النهار

"حزب الله" يردّ على استهداف أحد مقاتليه باستهداف مقرّ عسكري إسرائيلي
المصدر: النهار العربي، أ ف ب
ذكرت وسائل إعلام محليّة أن عدداً من التلامذة أصيبوا بجروح كانوا في باص في مكان الحادث.
"حزب الله" يردّ على استهداف أحد مقاتليه باستهداف مقرّ عسكري إسرائيلي
السيارة المستهدفة.
A+   A-
أعلن "حزب الله" اليوم الخميس استهداف مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في قاعدة إيليت الإسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردّاً على غارة النبطية.
 
وقال "حزب الله" إن مقاتليه استهدفوا موقع المطلة العسكري الإسرائيلي وتجهيزاته التجسسية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

كما نقلت مصادر صحافية عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه اغتال مسؤولا عسكريا في "حزب الله".
 
ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل محمد علي ناصر فران المسؤول عن صناعة وسائل قتالية تابعة لـ"حزب الله" جنوبي لبنان.
 
وأفيد عن إطلاق نحو 30 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.
 
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي انّ طائرة تابعة لسلاح الجو قصفت منصة الصواريخ التي نُفذت من خلالها عمليات الإطلاق نحو الجليل الأعلى.
 
غارة النبطية... و3 جرحى
صباحاً، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الخميس بأن "مسيّرة معادية استهدفت قرابة السابعة والنصف صباحاً، بصاروخ موجّه، سيارة على طريق كفردجال -النبطية قرب محطة توتال، قبالة مجمع مدرار الخيري، ما أدّى إلى احتراقها واستشهاد سائقها".
 
ونعى "حزب الله" محمد علي ناصر فران "ناصر" مواليد عام 1989 من بلدة النبطية في جنوب لبنان.
 
 
وذكرت الوكالة أن 3 طلّاب أصيبوا بجروح، كانوا في باص في مكان الحادث.
 
وأكّد مصدر في الدفاع المدني في المنطقة لوكالة "فرانس برس" الحصيلة، موضحاً أن التلاميذ الثلاثة أصيبوا "بجروح طفيفة جراء تكسّر زجاج حافلتهم التي كانت تقلهم إلى المدرسة، ونقلوا الى المستشفى".
 
قصف إسرائيلي
وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على جنوب لبنان، إذ تعرّضت أطراف بلدة عيترون لقصف مدفعي متقّطع.
 
وكثّف "حزب الله" وتيرة هجماته على مواقع اسرائيلية بصواريخ ومسيّرات.
 
وفي الآونة الأخيرة، يعلن الحزب عن استخدام أسلحة في نزاعه مع اسرائيل، مثل "مسيرة هجوميّة مسلّحة"، واستخدام صواريخ موجّهة وأخرى ثقيلة من نوع "بركان" و"ألماس" الإيرانية و"جهاد مغنية"، نسبة إلى قيادي في الحزب قتل بنيران إسرائيلية عام 2015 في سوريا.

وخلال سبعة أشهر، أسفر التصعيد على جانبي الحدود عن مقتل 429 شخصاً على الأقلّ في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من "حزب الله" و82 مدنيّاً على الأقلّ، وفق حصيلة أعدّتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكرياً وعشرة مدنيين.

ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium