النهار

تصعيد عنيف على لبنان... غارات إسرائيلية تستهدف الجنوب والبقاع (فيديو)
المصدر: النهار العربي
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين، شن ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله"، جنوبي لبنان.
تصعيد عنيف على لبنان... غارات إسرائيلية تستهدف الجنوب والبقاع (فيديو)
دخان يتصاعد في لبنان جراء قصف اسرائيلي
A+   A-
جدّد الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، هجماته على لبنان، في حين أعلن أنه يشن "ضربات مكثفة" على أهداف لـ"حزب الله". 
 
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنّ بعض الغارات الإسرائيلية وصل عُمقها إلى 125 كيلومتراً داخل حدود لبنان.
 
وأسفرت الغارات عن مقتل مدني على الأقل، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
 
وقالت الوكالة: "أدت الغارات على جرود بوداي إلى استشهاد المدني ع. عساف (راعي ماشية) وجرح اثنين من أفراد أسرته، بالإضافة إلى جرح أربعة آخرين نقلوا إلى مستشفيات المنطقة".
 
بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن غارات الجيش الإسرائيلي على جرود الهرمل أدت إلى مقتل شخص وإصابة ستة أشخاص بجروح.
 
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية على بلدة عيترون أدت إلى إصابة أحد عشر شخصا.
 
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "عشرات المقاتلات تشارك في هجوم على أهداف جنوبي لبنان والعمق اللبناني"، فيما وصل عدد الغارات إلى المئة في غضون وقت قصير.
 
وأفاد إعلام إسرائيلي بأن الهجمات استهدفت منظومة صواريخ بعيدة المدى لـ"حزب الله".
 
 
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "رصدنا استعدادات حزب الله لمهاجمة مواطني دولة إسرائيل ولهذا السبب قمنا بالهجوم الاستباقي".
ودعا السكان في لبنان الى "الابتعاد" عن مواقع "حزب الله"، متوعدا بشنّ المزيد من "الغارات المكثّفة والدقيقة" ضد الحزب.

وقال هاغاري في إيجاز صحافي: "ننصح المدنيين في القرى اللبنانية الواقعة في أو قرب مبانٍ ومناطق يستخدمها حزب الله لأغراض عسكرية، مثل تلك المستخدمة لتخزين أسلحة، للابتعاد فورا عن دائرة الخطر من أجل سلامتهم"، مشددا على أن الجيش سيشنّ المزيد "من الغارات المكثّفة والدقيقة ضد الأهداف الإرهابية التي زرعت بشكل واسع في مختلف أنحاء لبنان".
 
وأضاف المتحدث أن الحزب خبأ على مدى سنوات أسلحة منها صواريخ موجهة في منازل وبنايات في أنحاء جنوب لبنان.
 
وأكد: "سنضرب حزب الله بقوة وسنعمل على تقليص قوته وإبعاده عن الحدود".
 
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الضربات في لبنان "ستستمر في المستقبل القريب".
 
وردا على سؤال حول إمكانية التوغل البري في لبنان، قال هاغاري: "الجيش سيفعل كل ما يلزم لإعادة الأمن إلى شمال إسرائيل".
 
وقالت "القناة 13" الإسرائيلية إن الجيش أصدر تعليماته للسكان في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم بدعوى وجود منصات صواريخ في مناطقهم.
 
غارات على لبنان
من جهتها، قالت "الوكالة الوطنية للاعلام" إن الطائرات الحربية الاسرائيلية شنت تمام الساعة السادسة والنصف صباحا، اكثر من 80 غارة جوية خلال نصف ساعة على مناطق في النبطية.
 
وأضافت أن الجيش الاسرائيلي شن عند السادسة والنصف صباحا غارات كثيفة على منطقة البقاع. وطال القصف منطقة شمسطار وبوداي والنبي شيت ومحيط بعلبك.

كما شن غارات عدة على محيط منطقة زبود في البقاع الشمالي، وجرود الهرمل، وجبل صافي في البقاع الغربي.
 
واستهدفت سلسلة الغارات الإسرائيلية عدة مناطق في جنوب وشرق لبنان، وهزّت أصوات عنيفة أرجاء جنوب البلاد والبقاع وجرود الهرمل.
 
وشنت اسرائيل غارات على جنوبي لبنان، شملت عيتا الشعب، ياطر، كفرا، بين جبشيت وعبا، بين كونين وبرعشيت، أطراف حومين الفوقا، بين دير الزهراني ورومين، مرتفعات إقليم التفاح، زبقين، أطراف البيسارية، أطراف أرنون، مرتفعات جبال الريح، عيتيت، وادي جيلو، القنطرة، بين أرزون و بافلية، النبطية الفوقا وادي فرون، عيترون، تولين، جبال البطم، الطيري، بيت ليف، حانين، جبال البطم، بين قانا وصديقين، أطراف القاسمية.
 
وفي جولة غارات جديدة، استهدف الطيران الإسرائيلي البلدات التالية: الطيبة، السلوقي، مركبا، حولا، عيتا الشعب، مارون الراس، العباسية، ميس الجبل، مرتفعات الريحان، كفررمان، برج رحال، بني حيان، الخيام، كفركلا.
 
 
 
وفي البقاع، استهدفت الغارات العنيفة المناطق التالية: جرود بلدات طاريا، شمسطار، بوداي، مزارع بيت مشيك، إضافة إلى بلدة زبود وجرود الهرمل.

وفي البقاع الشمالي، أشار مراسل "النهار العربي" في بعلبك إلى أنّ أصوات الدوي التي سُمِعت تؤكد أن الصواريخ المسخدمة ذات قدرة تدميرة عالية.
 
 
وأفيد بأنّ الطيران الحربي الإسرائيلي يُحلّق على علو متوسط فوق المناطق العكارية من البحر باتجاه البقاع.
 
إلى ذلك، نعى "حزب الله" المقاتل محمود حسين سعد الملقب بـ"باقر" مواليد عام 1963 من بلدة عدلون في جنوب لبنان.
 
ونعى ايضا المقاتل حسين أسعد امهز الملقب بـ"عبدالله" مواليد عام 1973 من بلدة مقراق في البقاع.
 
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium