كشف الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد أن مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل قرر المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر، ضمن صفقة محتملة لوقف الحرب.
وفي منشور على منصة "إكس" نقل رافيد، الصحافي بموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، معلوماته عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى شارك في الاجتماع.
وأضاف المسؤول: "وافقت أغلبية من 8 وزراء على الخرائط التي رسمها الجيش الإسرائيلي، وصوت ضدها فقط وزير الدفاع يوآف غالانت، بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت".
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن "هذا التصويت يعد قرارا ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا".
وذكر المسؤول أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال في الاجتماع إن "كارثة 7 أكتوبر أصبحت ممكنة نتيجة أن محور فيلادلفيا لم يكن في يد إسرائيل"، في إشارة إلى هجوم حماس المباغت قبل نحو 11 شهرا.
وأشار نتنياهو إلى أن "هذا الواقع لن يعود مرة أخرى. إسرائيل عازمة هذه المرة على إبقاء هذه الحدود في يدها".
ويعد المحور الذي يبلغ طوله نحو 14 كيلومترا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة، إذ نشرت إسرائيل قواتها هناك منذ أشهر وترفض التراجع عن هذه الخطوة.
ومساء الإثنين قال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء "متمسك بمبدأ بقاء إسرائيل فعليا في محور فيلادلفيا، من معبر كرم أبو سالم إلى البحر".
ومؤخرا نقلت قناة "القاهرة" الإخبارية عن مصدر رفيع قوله إن مصر "جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا".