تركيا بوّابة بين آسيا وأوروبا... أذربيجان تُكمِل اللّعبة
المصدر: النهار العربي
ما يحدث في منطقة جنوب القوقاز (أذربيجان وأرمينيا وجورجيا) التي هي ضمن جغرافية الشرق الأوسط الكبير، نموذجٌ مصغر لما يحدث في عالمنا أيضاً. إذ كانت المساجد في تركيا السُنية العلمانية ترفع الدعاء من أجل نصرة أذربيجان الشيعية العلمانية في حربها ضدّ أرمينيا المسيحية من أجل تحرير مرتفعات ناغورني قره باخ. بينما الهدف كان قومياً يتعلق بإجراء تحولات في الجغرافيا السياسية والاقتصادية لمستقبل ما بعد الطاقة الأحفورية.
ما يحدث في منطقة جنوب القوقاز (أذربيجان وأرمينيا وجورجيا) التي هي ضمن جغرافية الشرق الأوسط الكبير، نموذجٌ مصغر لما يحدث في عالمنا أيضاً. إذ كانت المساجد في تركيا السُنية العلمانية ترفع الدعاء من أجل نصرة أذربيجان الشيعية العلمانية في حربها ضدّ أرمينيا المسيحية من أجل تحرير مرتفعات ناغورني قره باخ. بينما الهدف كان قومياً يتعلق بإجراء تحولات في الجغرافيا السياسية والاقتصادية لمستقبل ما بعد الطاقة الأحفورية.
فلا تزال أذربيجان ومن ورائها تركيا تعمل على تحقيق أهدافها القومية، بل وبإسناد من أوروبا وروسيا والصين، تطمح أن تعيد رسم خريطة حدودها مع جارتها أرمينيا من أجل أهداف مستقبلية تضعها على خريطة التفاعلات الاقتصادية بما يعزز مكانتها لدى القوى الدولية. وذلك من خلال فتح ممر زنگزور (Zangezur)، وبذلك تضمن الوصول إلى إقليمها المنفصل عنها جغرافياً (ناخيتشيفان) المحاذي للحدود .