أعلن "حزب الله" اليوم الأحد أنّه "تم إطلاق جميع المسيّرات الهجومية في الأوقات المحدّدة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتّجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعدّدة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وأنجزت".
واعتبر في بيانه الثالث عن الهجوم الذي نفّذه ردّاً على اغتيال القايدي في الحزب فؤاد شكر الشهر الماضي، أن "ادّعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حقّقها وتعطيله لهجوم المقاومة هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام للحزب حسن نصراللهعند الساعة السادسة مساء".
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أنّنا رصدنا استعداد حزب الله لمهاجمة إسرائيل ووجّهنا الجيش للمبادرة لإزالة التهديدات".
وأضاف: "أطلقنا على العملية الحالية اسم (سلام تل أبيب) والجيش دمّر آلاف الصواريخ الموجّهة إلى الشمال".
وتابع: "أدعو الإسرائيليين إلى متابعة توجيهات الجبهة الداخلية ونحن مستعدون للدفاع عن دولتنا ومن يؤذينا سنؤذيه".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن إسرائيل بعثت رسائل لأطراف عدّة أن العملية العسكرية في هذه المرحلة انتهت ما لم تحدث مفاجآت.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله إن "العملية العسكرية من جانب إسرائيل انتهت والأمر يعود الآن إلى حزب الله".
هجوم لأكثر من 3 ساعات!
في تفاصيل هذا الصباح الحامي، أعلنت إسرائيل فجراً أنّها تشنّ "هجوماً استباقياً" في جنوب لبنان لمنع "هجوم كبير" لـ"حزب الله"، مطلقة اسم "سلام تل أبيب" على عمليّتها، وسرعان ما أعلن الحزب بدء الرد على شكر على أهداف عدّة بينها "هدف نوعي" يعلن عنه لاحقاً.
وفيما فتحت إسرائيل الملاجئ العامة في مناطق من تل أبيب، طلبت من المدنيين اللبنانيين "القريبين إلى الأماكن التي ينشط فيها حزب الله المغادرة فوراً لحماية أنفسهم وعائلاتهم".
وقال الحزب في بيانه الأول إنّه "في يوم أربعينية الإمام الحسين بن علي عليهما السلام سيد الشهداء وإمام الأحرار ورمز التضحية والإيثار والإباء، وعند فجر هذا اليوم الأحد الواقع في 25 آب 2024 وفي إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقاً، وبالتزامن مع استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ".
وأضاف: "هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها. إن المقاومة الإسلامية في لبنان الآن وفي هذه اللحظات هي في أعلى جهوزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني وبالأخص إذا تم المسّ بالمدنيين فسيكون العقاب شديداً وقاسياً جداً".
في بيان ثانٍ، أعلن التنظيم اللبناني الانتهاء من المرحلة الأولى للرد بـ"نجاح كامل، وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر".
ولفت إلى أن "عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوز 320 صاروخاً باتجاه مواقع العدو :
1- قاعدة ميرون
2- مربض نافي زيف
3- قاعدة زعتون
4- مرابض الزاعورة
5- قاعدة السهل
6- ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل
7- ثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل
8- قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل
9- قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل
10 - قاعدة عين زي تيم
11- ثكنة راموت نفتالي".
وأفاد بأن بقية التفاصيل عن العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة.
الرد...
وردّ الحزب بإطلاق مسيّرات على الجليل الغربي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن عشرات الاعتراضات من القبة الحديدية في ظل إطلاق عشرات الصواريخ على الشمال. وطلب الجيش من سكان الجولان والجليل الدخول إلى الملاجئ، على وقع دوي صفارات الإنذار بشكل يكاد لا يتوقف.
وقرابة السادسة صباحاً أفيد عن انقطاع التيار الكهربائي في عكا.
وأصيب مبنى في نهاريا إصابة مباشرة بالإضافة إلى منزل خاص في الجليل الغربي، بالإضافة إلى إصابة إسرائيليين في نهاريا وعكا.
وتضرّر منزل في عكا أصيب بصاروخ من لبنان.
وقال إعلام عبري إن أنباء وردت عن سقوط جرحى في مستوطنة راموت نفتالي.
ولفت موقع "والا" إلى أن إسرائيل تستعد لاحتمال انقطاع واسع للكهرباء تحسباً لاستهداف محطات توليد طاقة.
وأفاد مراسل "النهار العربي" في جنوب لبنان عن سماع دوي عشرات الانفجارات في مناطق عدة بدءاً من الرابعة و40 دقيقة فجراً.
ولفتت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أن التقديرات في إسرائيل أن "حزب الله" استعد لإطلاق نحو 1000 صاروخ نحو عمق إسرائيل.
وقال إعلام إسرائيلي أن سلاح الجو أحبط هجوم "حزب الله" قبل انطلاقه بربع ساعة وكان موجّهاً نحو منشآت إستراتيجية وسط إسرائيل.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن إسرائيل هاجمت منصّات إطلاق كانت من المفترض أن تطلق صواريخ باتجاه تل أبيب في الساعة 05:00.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّه تم استهداف أكثر من 200 موقع في جنوب لبنان، وسلاح الجو نفذ ضربة استباقية باستخدام نحو 100 طائرة حربية.
وقال الجيش الإسرائيلي: "دمرنا آلاف منصّات إطلاق الصواريخ الموجهة نحو شمال البلاد ووسطها".
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية عن أن "حزب الله" كان ينوي إطلاق 6000 صاروخ ومسيرة خلال الصباح.
ولفتت "هآرتس" عن تقديرات للجيش إلى أن "حزب الله كان سيستهدف قواعد شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد في شمال تل أبيب".
غارات على بلدات جنوبية
بعد هدوء نسبي، جدّد الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على بلدات عدة في جنوب لبنان، وطال القصف بلدات زيقيت وياطر والناقورة.
وشن غارتين على بلدتي مركبا وميس الجبل، وغارة داخل بستان في بلدة علما الشعب.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يواصل استهداف منصّات صواريخ في لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه نفذ المزيد من الهجمات على قاذفات الصواريخ التابعة لـ"حزب الله". وأضاف في بيان "خلال الساعة الماضية، ضرب جيش الدفاع الإسرائيلي منصات إطلاق لحزب الله في عدة مناطق بجنوب لبنان للتخلّص من التهديدات".
في وقت سابق، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن تم تنفيذ سلسلة غارات جوية إسرائيلية هي الأعنف منذ بداية الحرب على جنوب لبنان، منذ الساعة الرابعة فجراً حيث لم تهدأ الغارات باستهداف البلدات الجنوبية.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحّة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان أن سلسلة الغارات الإسرائيلية أدت إلى إصابة 3 أشخاص: لبناني جروحه طفيفه وعولج في قسم الطوارئ، سيّدة بجروح متوسطة استدعت إدخالها المستشفى لإتمام العلاج وسوري جروحه متوسطة ما استدعى دخوله إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وسقط قتيلان في غارة إسرائيلية على بلدة الطيري الجنوبية.
وشنّ الجيش الإسرائيلي غارتين على بلدة أطراف بلدة زبقين، وأطراف كفرملكي، وغارتين على القصير.
وأغار الطيران المسيّر مستهدفاً سيارة في منطقة جبلة في بلدة الخيام ما أدى إلى سقوط قتيل.
ونعت حركة "أمل"، الحزب الحليف لـ"حزب الله". العنصر في صفوفها أيمن إدريس الذي قتل بالاساهداف الإسرائيلي.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية وادي شبعا وبلدة الضهيرة في القطاع الغربي _صور، وبلدات رشاف، الطيري، حداثا، بيت ياحون ، عيتا الجبل، حاريص، مجرى الخردلي، وادي السلوقي، اللويزة، وادي الدلافة.
في قضاء مرجعيون، غار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفاً أطراف بلدات ديرميماس، طلوسة، بني حيان وبلدة قبريخا.
وتعرّضت تولين جهة وادي السلوقي، وأطراف بلدة تولين وحولا وعدشيت القصير إلى قصف مدفعي ثقيل، نتج عنه إصابة شخص من التابعية السورية بجروح.
وأغار أيضاً على أطراف بلدات زبقين، باتوليه، طيرحرفا وشمع، ووادي العزية، والحنية، ما أدّى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية وبخاصة الكهرباء والمياه.
وطاول القصف أيضاً ظهور قلعة الشقيف لجهة النهر، زوطر، أطراف عين قانا، كفرفيلا، اللويزة، بصليا، وأطراف بلدات سجد، كفرفيلا وصربا.
ويحلّق الطيران الإسرائيلي فوق صيدا والجنوب. وينفّذ تحليقاً مكثّفاً منذ ساعات الصباح الأولى على مستويات منخفضة في أجواء صيدا ومناطق جنوبية.
وحلّق الطيران الإسرائيلي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، إذ يستمر في تنفيذ الغارات على عدد من الجبال والأودية في القطاعين الغربي والأوسط، وتزامن ذلك مع إطلاق نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراش المتاخمة لبلدات راميا، عيتا الشعب والناقورة.
ولفتت الوكالة إلى أن "الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي أطلق صواريخ جو أرض باتجاه بلدة المنصوري قضاء صور، من دون تسجيل إصابات، واستهدفت غارة من مسيرة بستاناً في محلة القاسمية ما أدّى إلى إصابة جريح حالته خطرة".
وشنّ الطيران الإسرائيلي فجراً غارة على مرتفعات جبل الريحان، وأغار على بئر كلاب في مرتفعات الريحان، وسط تحليق على علو متوسط فوق منطقة جزين.
وحلّق الطيران طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري. وأطلق الجيش الإسرائيلي طيلة الليل الفائت القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
من جانبه، دعا مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان واليونيفيل الجميع إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد.
واعتبرا في بيان أن العودة إلى وقف الأعمال العدائية، يليه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي قدماً. وسنواصل اتصالاتنا لحثّ الجميع بقوة على خفض التصعيد".
رسالة إسرائيلية
وكتب الجيش في رسالة باللغة العربية على تطبيق تلغرام "نشن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أنه "سيفعل كل ما هو ضروري لحماية مواطني إسرائيل".
وقال: "رصدنا استعدادات لحزب الله لإطلاق صواريخ وقذائف نحو إسرائيل وقمنا بالمهاجمة لإزالة التهديدات. طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية تقوم بمهاجمة أهداف لحزب الله شكلت تهديداً فورياً على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وفي رسالة جديدة، قال الناطق باسم الجيش: "نواصل إزالة التهديدات ونهاجم بقوة هائلة حزب الله، ويجب الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية وسنهاجم أي مكان في لبنان يشكل تهديداً لإسرائيل".
وأضاف: "ندعو اللبنانيين المتواجدين قرب مكان عمليات حزب الله إلى مغادرة أماكنهم".
وأردف: "نحصل على مساعدات استخباراتية من القواعد العسكرية الأميركية الموجودة في الشرق الأوسط. إن معظم هجماتنا ضد حزب الله تركّزت على جنوب لبنان".
وذكرت مراسلة القناة 13 الإسرائيلية أن الموافقة على الضربة الاستباقية تمت خلال الليلة الماضية فحسب، فيما نقلت مؤسسة البث الإسرائيلية "كان" عن مصادر سياسية أن إسرائيل مستعدة للرد على "حزب الله" على المدى الفوري.
في الداخل الإسرائيلي...
إلى ذلك، كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن خلافات داخل الحكومة وفي حزب الليكود على طبيعة وحجم الضربة الإسرائيلية الاستباقية، وأوعز نتنياهو لوزراء ونواب حزبه بعدم إجراء مقابلات إعلامية.
وأعلن سابقاً وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية استئناف الرحلات من وإلى مطار بن غوريون، بعدما أفادت بأنّه سيتم تأخير الرحلات الجوية الصباحية وإعادة توجيهها أو إلغائها.
ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن رغم إعادة فتح المطار، فإن عشرات الرحلات ستؤجل وتلغى بشكل كامل.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى إغلاق كافة شواطئ البحر أمام الإسرائيليين في مناطق حيفا مع فتح الملاجئ، مع تأجيل عشرات الرحلات الجوية من إسرائيل وإلغاء بعضها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجبهة الداخلية بأنّها منعت التجمّعات بدءاً من تل أبيب الكبرى وصولاً إلى شمال إسرائيل.
وأفيد عن تعطّل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في وسط إسرائيل.
وتم إلغاء جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم بسبب تطورات الوضع الأمني. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيجتمع الساعة 04,00 بتوقيت غرينتش الأحد.
وفي نهاية تقييم الوضع، نقل إعلام عبري عن تغيير في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية. وفي إطار التغييرات، تقرّر فرض قيود جزئية على شمال الجولان، جنوب الجولان، خط النزاع، الجليل الأعلى، الجليل الأسفل، الجليل الأوسط، وادي بيت شان سهل بيسان، الأغوار، خليج حيفا، الكرمل، وادي عارة، لواء لواء منشيه وهاشارون والغوش دان.
تنسيق ومكالمة
وكشف إعلام عبري عن أن "إسرائيل قامت بالمبادرة بالهجوم على حزب الله بالتنسيق الكامل مع الجانب الأميركي".
وقال وزير الدفاع يوأف غالانت لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مكالمة هاتفية: "لقد هاجمنا لبنان بطريقة مستهدفة من أجل إزالة تهديد فوري ضد مواطني إسرائيل".
وأضاف: "نحن نتابع ما يحدث في بيروت ومصمّمون على استخدام كل الوسائل المتاحة لنا لحماية مواطنينا".
من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي: "ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل ضد أي هجمات من إيران وشركائها".
في السياق، أشار البيت الأبيض إلى الرئيس جو بايدن يتابع الأحداث عن كثب ويتواصل مع فريقه للأمن القومي.
وقال المتحدّث باسم الأمن القومي الأميركي إن بايدن أعطى تعليماته بالتواصل المستمر مع إسرائيل، متابعاً: "سنظل داعمين لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
في السياق، نقلت "فوكس نيوز" عن مسؤول أميركي قوله إن الجيش لم يكن له دور في الضربات الاستباقية الإسرائيلية على أهداف لـ"حزب الله".
من جانبها نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي كبير إن "واشنطن لم تتلقَ إخطاراً مسبقاً بنية إسرائيل تنفيذ ضربات استباقية على لبنان، إلا أن إسرائيل أطلعت المسؤولين الأميركيين أمس على المستجدات".
وقال: "الجيش الإسرائيلي قدّر أن حزب الله يخطط لشن هجوم في وقت مبكر من صباح اليوم".