قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء عن واقعة رفح إنها مروّعة، داعياً إسرائيل إلى فتح تحقيق.
وتابع أنه ليس بوسعه التحقق مما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت أسلحة مقدمة من واشنطن في أحدث هجماتها المميتة في رفح.
وأضاف بلينكن لصحافيين خلال زيارة إلى مولدوفا أن نوع الأسلحة المستخدمة وكيفية استخدامها سيتعين أن يكونا الغرض من تحقيق في الهجوم.
وشدّد وزير الخارجية الأميركي على أن إسرائيل بحاجة لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة "في أسرع وقت ممكن" بعدما قال مسؤول إسرائيلي كبير إن القتال ضد "حماس" قد يستمر حتى نهاية العام.
وصرّح بلينكن قائلاً: "في غياب خطة لليوم التالي، لن يكون هناك يوم تال. وهذه هي الوجهة التي يجب أن نسلكها، وما نحتاج إلى تحقيقه، في أسرع وقت ممكن".
واعتبر أن خطة كهذه ستضمن عدم إشراف إسرائيل على أمن غزة على المدى الطويل.
لكن "إذا حصل ذلك، فستتعامل مع تمرد دائم على المدى المنظور".
وتابع: "إذا لم يحصل ذلك، فستبقى حماس هي المسؤولة، وهو أمر غير مقبول. أو سنشهد فوضى وانعداما للقانون وفراغا ستملأه في النهاية حماس مجددا أو ربما جهة أخرى، يمكن أن نتخيل أن تكون أسوأ - جهاديون".
يأتي ذلك بعدما قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن الجيش قد يحتاج إلى "سبعة أشهر أخرى" من أجل "تعزيز نجاحنا" ضد "حماس".
وقد أيد الرئيس الأميركي جو بايدن رد إسرائيل على هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، لكنه دعاها إلى بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين فيما يواجه ضغوطا متزايدة بينما يسعى للفوز بولاية ثانية في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر).