قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "خمسة مقاتلين يعملون مع حزب الله اللبناني قضوا مساء اليوم الأربعاء في غارة إسرائيلية على منطقة حمص وسط سوريا"، مشيرا إلى أن 3 منهم يحملون الجنسية السورية واثنين ليسوا سوريين.
ووفق المرصد، فإن "المقاتلين قضوا باستهداف إسرائيلي لموقع عسكري في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي"، في ما أشار إلى أن "غارة إسرائيلية أخرى أدت إلى مقتل طفلة في بلدة بانياس الساحلية".
وقال إن "الطفلة استشهدت في بانياس إثر سقوط صاروخين (إسرائيلي-سوري) أثناء الاشتباك الجوي، الأول بمركز جلال طه لتصنيع قوارب صيد بالميناء كان بداخله شخصين لا يزال مصيرهما مجهولاً، والصاروخ الآخر بمنزل سكني بتلة نفوس، بالإضافة لنقل ما لا يقل عن 12 مدنيا إلى مشفى المدينة".
قبل ذلك، أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا)، مقتل طفلة وإصابة عشرات في هجوم إسرائيلي على بانياس السورية، بعد أن كانت أشارت إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت أهدافاً معادية فوق حمص.
وذكر المرصد السوري أن "صواريخ إسرائيلية قصفت موقعاً عسكرياً واحداً على الأقل، قرب منطقة الفرقلس في ريف حمص الشرقي، مما أدى لتصاعد أعمدة الدخان من الموقع، في ما حاولت المضادات الأرضية التابعة للنظام التصدي لها".
وأشار إلى أن "منطقة الفرقلس تنتشر ضمنها قوات حزب الله وميليشيات إيرانية".
ولفت المرصد إلى أنه "أحصى منذ مطلع العام الحالي 42 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 30 منها جوية و 12 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 90 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، مثلما تسببت بمقتل 142 من العسكريين بالإضافة لإصابة 69 آخرين منهم بجراح متفاوتة".