أعلنت لجنة الانتخابات الفنزويلية الموالية للنظام اليو مالإثنين فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، في استحقاق رفضت المعارضة نتائجه وأثار تشكيكا دولياً.
وقال إلفيس أموروزو رئيس المجلس الوطني للانتخابات، إنَّ الشعب الفنزويلي انتخب مادورو بغالبية رئيساً لولاية جديدة "لفترة 2025- 2031".
في السياق، ندّد مادورو بمحاولة "انقلاب" في فنزويلا مع إعلان المعارضة فوزها وتشكيك قسم كبير من المجتمع الدولي بالنتائج.
وجاء في خطاب ألقاه مادورو في المجلس الوطني للانتخابات: "يحاولون تنفيذ انقلاب فاشي معاد للثورة في فنزويلا".
من جهته، اتّهم المدعي العام في فنزويلا زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بالضلوع في محاولة اختراق للنظام الانتخابي، بعد رفضها نتائج الانتخابات التي أعلنت اللجنة الانتخابية فوز مادورو بها رسمياً.
وأعلن المدعي العام طارق وليام صعب، حليف مادورو، في مؤتمر صحافي أن النيابة العامة فتحت تحقيقا في هجوم سيبراني، وقال إنَّ المشتبه به الرئيسي هو الناشط ليستر توليدو، لكنه لفت إلى "ضلوع" آخرين بينهم المعارضَان ليوبولدو لوبيز وماتشادو.