أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، أنه نفذ ضربات جوية على عدة أهداف للحوثيين في اليمن باستخدام عشرات الطائرات، في ما ذكرت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن 4 قتلى ونحو 30 جريحاً في الهجوم الإسرائيلي على الحديدة، مشيرة إلى أنها حصيلة أولية.
وقال المتحدث العسكري ديفيد أبراهام: "في عملية جوية واسعة النطاق اليوم، هاجمت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو، من بينها طائرات مقاتلة وطائرات تزويد بالوقود وطائرات استطلاع، أهدافا عسكرية للنظام الحوثي في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن".
وأضاف أن الجيش "استهدف محطات توليد كهرباء وميناء بحريا يستخدم لواردات النفط".
والمواقع المستهدفة يستخدمها الحوثيون الذين سيطروا على العاصمة صنعاء عام 2014، "لنقل أسلحة إيرانية إلى المنطقة وإمدادات للاحتياجات العسكرية"، بحسب أبراهام.
وتابع المتحدث: "تم تنفيذ الضربة ردا على الهجمات الأخيرة التي شنها نظام الحوثي ضد دولة إسرائيل".
قبل ذلك، أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، بأن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة الحديدة الساحلية في غرب اليمن. وأوضحت القناة، أن الضربات استهدفت "ميناءي الحديدة ورأس عيسى، ومحطتي كهرباء الحالي والكثيب".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الغرض من الهجوم هو تحصيل ثمن باهظ مقابل هجمات الحوثيين، وإذا واصلوا مهاجمة إسرائيل فإن الهجمات ستزداد"، مضيفا: "الهجوم الإسرائيلي في اليمن هو رسالة إلى إيران أن إسرائيل يمكنها الهجوم بقوة هائلة حتى على مسافة 2000 كيلومتر، ويمكنها القيام بذلك في وقت واحد في عدة ساحات في غزة ولبنان وسوريا واليمن".
أميركا على علم
في السياق، أشارت "هيئة البث الإسرائيلية" نقلاً عن مصدر إلى أن الولايات المتحدة كانت على علم بالغارات على اليمن.
وأوضحت أن الهجوم على الحديدة استهدف الميناء ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط.
وتحدثت تقارير صحافية عن احتراق خزان نفط في ميناء الحديدة بسبب قصف جوي.
ونقلت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" عن مسؤول عسكري قوله إنَّ "قصف ميناء الحديدة يأتي بعد 3 هجمات للحوثيين بصواريخ بالستية على إسرائيل".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية كان عن مصدر عسكري أن الأهداف التي تمت مهاجمتها في اليمن أهداف مدنية للاستخدام العسكري.
وبحسب يديعوت أحرونوت، عقب مسؤول إسرائيلي كبير على هجوم الجيش الإسرائيلي في اليمن: "الغرض من الهجوم هو تحصيل ثمن باهظ مقابل هجمات الحوثيين، وإذا واصلوا مهاجمة إسرائيل فإن الهجمات ستزداد".
"الهجوم الإسرائيلي في اليمن هو رسالة إلى إيران أن إسرائيل يمكنها الهجوم بقوة هائلة حتى على مسافة 2000 كيلومتر، ويمكنها القيام بذلك في وقت واحد في عدة ساحات في غزة ولبنان وسوريا واليمن".