أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد أن المنطقة تمر بتحوّلات خطيرة. خلال الفترة الأخيرة، "فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة التي غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشرّدين والمنكوبين وما بين محاولات خبيثة، لفرض التهجير القسري نحو أراضي مصر، كان موقفها نبيلاً وشريفاً ووطنياً ولم تصمت مصر – بالفعل قبل القول – عن إغاثة الأشقّاء الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة وعزم. وكذلك، صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير وأسمعت صوتها واضحاً جلياً حماية لأمنها القومي ومنعاً لتصفية الحق الفلسطيني".
وأكّد، بمناسبة ذكرى ثورة الثلاثين من (حزيران (يونيو) أن "مصر - رغم التحدّيات - تمضى على طريق التنمية والنهضة ولا رجعة عن هذا المسار.. وعن تحقيق الحلم المصري فى التقدّم والحياة الكريمة لجميع المواطنين".
وشدّد على "أنّنا نقف على أرض صلبة، دولة مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار فى محيط إقليمي مضطرب ذات بنية تحتية متطورة في جميع القطاعات، دولة تعمل بكل طاقاتها ليل نهار لبناء المصانع وتحديثها واستصلاح الصحراء بملايين الفدادين، وتحسين الصحة والتعليم إلى ما يليق بقدر الإنسان المصري، وتشييد المدن والطرق، وشبكات الطاقة، والمياه والري.. وإنشاء وتطوير شبكة استراتيجية من الموانئ، والربط بين جميع أنحاء الدولة بخطوط مواصلات متنوعة.. سريعة وحديثة".