تمرّ علينا لحظات في الحياة نؤمن فيها بأنّنا نمتلك قدرات معرفيّة خارقة ونسب ذكاء عالية. وعندما تخطر ببالنا فكرة مبتكرة، يراودنا شعور عميق بالرضا عن النفس بشكل تلقائيّ؛ ولهذا من العادي أن نطير من الفرح، عندما نكتشف أن بيننا وبين أذكياء العالم نقاطاً مشتركة.
إليك علامات غير متوقعة، تكشف عن امتلاك الشخص نسبة عالية من الذكاء:
- الشعور المزمن بالملل
عادة ما يشعر الأشخاص الأذكياء بالملل عند قيامهم بالأشياء الروتينية. يرتبط هذا بكون الكثير من المعارف والمهارات المتطوّرة لا تُتيح لأصحابها توظيف إمكانياتهم كلها عند أداء المهام البسيطة.
لذا، من غير المرجح أن تُلهم هؤلاء الأشخاصَ أشياء كتنظيف المطبخ أو أسعار العقارات. في المقابل، تزداد فرص اندماجهم في النقاشات المتعلّقة بالمواضيع المجرّدة والعالمية.
- الشعور بالشباب وأنك أصغر من عمرك الحقيقي
إليكم حقيقة مثيرة للاهتمام وجديرة بالملاحظة: يشعر فائقو الذكاء أنّهم أصغر سنّاً من أعمارهم الحقيقية. وفضلاً عن ذلك، كلّما ازداد مستوى ذكائنا في مرحلة المراهقة، زادت فرصتنا للشعور بأننا أصغر سناً حتى في عمر الشيخوخة. وشارون ستون خير مثال على ذلك، إذ يبدو أن روحها لم تتغير وبقيت شابة، إلى جانب تمتّعها بمظهر رائع. وبالمناسبة، يبلغ معدّل ذكائها 154 نقطة.
- العيش الدائم وسط دوامات فكريّة
في الأغلب، يشتكي الموهوبون من كثرة التفكير والأزمات الوجودية في حياتهم. من المهم لهؤلاء الأشخاص تحديد رسالتهم في الحياة بوضوح، وإلا فقد تتطوّر لديهم مشكلات نفسية.
- صعوبات في بناء علاقات عاطفيّة
لا يكون الأذكياء جداً موضع إعجاب الجميع. تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الأذكياء، الذين يملكون معدّلاً أعلى من 120 درجة، قد يجدون أنفسهم وحيدين في أحيان كثيرة، أو يفضّلون الارتباط بشريك يقلّ عنهم ذكاء.
لا ينطبق هذا الجزء على الأشخاص الذين يتمتّعون بنسبة عالية من الذكاء العاطفي. فعلى عكس الآخرين، تزداد جاذبية هؤلاء الأشخاص في عيون الجنس الآخر بشكل كبير.