التقاعد يشبه إلى حدّ ما عندما تقول لنفسك: "الآن، حان الوقت لإسعاد نفسي". لا داعي للاستيقاظ مبكرًا للذهاب إلى العمل. بالطبع اللبنانيون غير معنيّين بهذا الكلام، وحتى معظم مواطني البلدان العربية، حيث يتجاوز الإنسان الثمانين عاماً ويبقى يجاهد كي لا ينذلّ في نهاية عمره.
ولكن في الإجمال نحكي عمّا هو منطقي، هناك ما هو شائع بين المتقاعدين ممن جمعوا ثروات من أعمالهم، حيث يقرّرون السفر والعيش بعيداً عن أماكان إقاماتهم. لكن ما هي الدول الأكثر شعبية لدى المتقاعدين؟
بالنسبة إلى الفرنسيين في أيّ حال. من هم من الجنوب الفرنسي يمكنهم الذهاب إلى الشمال، إلى دوفيل على سبيل المثال، ويمكن للمتقاعدين من الشمال القدوم إلى الجنوب، إلى مونبلييه أو نيم.
الشيء الجيد في كندا أنها تجذب الصغار والكبار على حدّ سواء. يريد الطلاب الذهاب إلى هناك للدراسة، ويريد العمال الشباب الذهاب إلى العمل، ويريد الكبار أن يبدأوا بداية جديدة وكبار السنّ يودّون الاستقرار هناك للاستمتاع بشراب Maple syrup، أثناء مشاهدة الحيتان وهي ترقص في المياه الجليدية في سانت لوران.
تتمتّع الأرجنتين بالعديد من المزايا: هناك تأكل جيّدًا، كما إنّها ليست باهظة الثمن، إنّها جميلة جدًّا وغريبة. هي ملاذ الذواقة، ومكان مثاليّ!
وجهة مثالية! تكلفة المعيشة رخيصة مقارنة ببقية الدول الأوروبية. علاوة على ذلك، يتحدث الكثير من الناس في البرتغال لغات أخرى كالفرنسية، لذا لا يتعين علينا حتى بذل أيّ جهد للتواصل. والطعام لذيذ وهناك الكثير من رقصات الشاي حيث يمكنك اختبار نفسك على أنغام الـ"فادو".
أوستراليا هي بلد الخيال الحقيقي. الذهاب إلى هناك بمثابة مغامرة نهائية للتقاعد. إنها مكان بعيد والجوّ حارّ هناك.
يتمتع الأوستراليون بسمعة طيبة في الترحيب. الجنة! كان النظام الملكي البريطاني يرسل المحكوم عليهم إلى هناك، والآن ماذا لو نرسل المتقاعدين إلى هناك. بموافقتهم بالطبع!
إذا كنت قد زرت تايلاند من قبل، فلا بدّ أنك لاحظت وجود الكثير من الأشخاص في الستينيات والثمانينيات من العمر. كبار السنّ يحبّون تايلاند وهذا أمر متبادل!
كما نعلم، لا شيء يضاهي الشمس وشراب السانجريا لعلاج الروماتيزم. منطقيّاً، تجذب إسبانيا المتقاعدين من أوروبا بفضل أصول السكان المتنوّعة العديدة ورخص المعيشة فيها.
لكوستاريكا ساحل رائع يستغله المتقاعدون الأميركيون. الجميع تقريبًا يتحدّثون الإنكليزية والثقافة الأميركية حاضرة جدًّا هناك. لكن في السنوات الأخيرة، هناك المزيد من الفرنسيين الذين يذهبون إلى هناك.
يحبّ المتقاعدون أطباق الكاري! كما يحبّون الفولكلور الألماني، وكرم هذا البلد الذي يفتح ذراعيه لهم. وبعد ذلك بالنسبة إلى جزء كبير من الفرنسيين، تظلّ ألمانيا سهلة الوصول في أوروبا.
تظلّ الفيليبين خيارًا حكيمًا للغاية. وللتقاعد المفاجئ، الأمر مثاليّ!
وأنت إلى أين ستذهب عند تقاعدك؟
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
