اليوم تحاول السلطة اسقاط وتدمير وطمس معالم الشاهد الصامت إهراءات القمح في مرفأ بيروت، التي أجمع المهندسون والمراقبون أنها حمت لبنان وأهل وبيروت من زلزال مدمر وشامل، بالرغم من فداحة ما خلفه الانفجار من شهداء ومفقودين لم يعرف لهم أثراُ حتى يومنا هذا. وهذا ما تبدو عليه الاهراءات اليوم قبل اسقاطها: