نجا ئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان أمس الخميس من محاولة اغتيال أعادت إلى الأذهان عملية اغتيال بينظير بوتو. وأثناء مشاركته في مسيرة ضحمة تنتقد أداء الحكومة الباكستانية الحالية قام أحد الشباب بإطلاق النار عليه وعلى أنصاره ما أدى إلى حالة فوضى بين الجموع.
وأظهر مقاطع الفيديو إصابة خان (70 عاماً ) برجله إثناء نقله إلى إحدى مستشفيات لاهور لتلقي العلاج، فيما أصيب أعضاء من حزب الإنصاف خلال إطلاق النار.
وخان ليس السياسي الأول الذي شغل منصب رئاسة الوزراء ويتعرض للإغتيال فقد سبقه سياسيون آخرون خطوا قبله نحو الموت بينما هو كتب له النجاة.
لياقت علي خان
سياسته الخارجية الموالية لبريطانيا جعلت منه هدفاً لليساريين والشيوعيين. هو صاحب أطول ولاية بين رؤساء وزراء باكستان. بعد وفاة مؤسس الدولة محمد علي جناح بات لياقت علي خان الأسم الأول على الساحة الباكستانية استطاع أن يقاوم الانقلابات إلى أنه لم ينج من الإغتيال أثنا تجتمع سياسي حاسد في راولبندي عام 1951 .
ذوالفقار علي بوتو
تخلى ذوالفقار بوتو عن رئاسة الدولة كي يصبح اول رئيس وزراء للدولة بعد تعديل الدستور ولكن معارضيه الذين نفذوا انقلاباً على حكمه بقيادة محمد ضياء الحق نفذوا فيه حكم الإعدام وقتلوه عام 1979.
بنظير ذوالفقار علي بوتو
أول رئيسة وزراء لدولة إسلامية، استطاعت بنظير أن تقود حزب الشعب الباكستاني بعد إعدام والدها وكان مثال المرأة الجبارة والقوية الحظور غابت فترة عن الساحة السياسية بسبب النفي ومنعها دخول البلاد متنقلة بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة لكنها عادت إلى البلاد بعد عفو أصدره الرئيس برويز مشرف تم شملها فيه، ولكنها لقيت حتفها يفي كانون الأول عام 2007 خلال اختفال انتخابي لمناصريها، وقفت في فتحة سقف سيارتها لتحيي الجماهير المحتشدة، أطلق عليها أحدهم النار فأصابها بالعنق والصدر وتبع ذلك تفجير إنتجاري يبعد عنها 25 متراُ في منطقة روالبندي وهي المنطقة نفسها التي شهدت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق لياقت علي خان
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.