الجنس وهو أكثر من مجرّد جماع، من خلاله تعبّر الكائنات عن نفسها، ويحدث ضمن إطراء وقبول من الطرفين. وللجنس أسباب وطرق منها:
- أسباب ممارسة الجنس
تتمّ ممارسة الجنس لعدّة أسباب على سبيل المثال: لإنجاب طفل، للحصول على المتعة الجنسية، للتمتع بلحظات حميمة وللاسترخاء.
- طرق ممارسة الجنس
يمكن ممارسة الجنس بعدة طرق منها: الجماع، المداعبة، الاحتضان والتقبيل.
ولا شكّ أنّ للجنس أثارًا على الجسم منها:
- تسارع دقّات القلب
كلما اقتربنا من ذروة المتعة، كلما زاد التوتر، وكلما زادت سرعة القلب. تصل خفقات القلب إلى الحدّ الأقصى في لحظة النشوة الجنسية، ثم يطلق كلّ شيء دفعة واحدة.
- استرخاء عضلات الجسم
هي ليست جلسة لبناء العضلات. فالأماكن التي تعمل أكثر هي الأعضاء التناسلية والمهبل والرحم والقضيب والعجان وحتى فتحة الشرج.
- يصل الأوكسيتوسين بقوة
الأوكسيتوسين هو هرمون الحب وترتفع مستوياته خلال المعانقة والنشوة الجنسية، وله فوائد كعلاج لعدد من الحالات، بما في ذلك الاكتئاب والقلق ومشاكل الأمعاء.
كما يرتفع هرمون الأوكسيتوسين بعد النشوة الجنسية عند النساء أكثر من الرجال، ما يعني أنهنّ بحاجة للمزيد من العناق أكثر من الرجال، وهو مجرّد مكافأة للنساء لكونه يستمرّ بعد النشوة الجنسية.
- الاستمتاع يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان
للأوكسيتوسين تأثير مفيد آخر هو انخفاض محتمل في خطر الإصابة بسرطان الثدي، ما يمنع انتشار خلاياه السرطانية. كما أنّه يحدّ من مخاطر سرطان البروستاتا لدى الرجال.
- انطفاء الجزء المنطقي من العقل
خلال الفعل الجنسي كلّ ما هو منطقي فيك يختفي كالخوف والقلق لفترة قصيرة، وخاصة فيما لو كنت في مكان آمن.
- تسكين الآلام
الأندورفين هو هرمون آخر يفرزه الجسم بأمر من الدماغ أثناء النشوة الجنسية ويساعد على تسكين الألم.
- تدفق هرمون الدوبامين
لأنّ الدماغ لم ينته من إطلاق كلّ ما لديه أثناء النشوة الجنسية، لذا يأتي الدوبامين ليخلق فيكم شعوراً من المتعة والرغبة.
- تنشيط الجهاز العصبي
يتمّ تنشيط الجهاز العصبي بعد النشوة الجنسية ثم يطلق الدماغ السيروتونين، من أجل الاسترخاء، وفي كثير من الأحيان، تؤدّي الرغبة في أخذ قيلولة قليلة يرافقها شخير شديد.