شاركت الناشطة في حقوق الإنسان سلام حمزة غيث في أعمال القمة العالمية لسياحة الشباب (GYTS)، والتي عقدت في إيطاليا، وهي الأولى من نوعها على المستوى العالمي.
وتهدف القمة إلى الإتاحة للمشاركين الشباب أن يكونوا جزءًا من تجربة فريدة لتعزيز مشاركتهم في قطاع السياحة وتمكين الأجيال الشابة في قيادة عالم أكثر استدامة.
وألقت حمزة كلمة خلال القمة، أمام مئة وعشرين طفلاً وشاباً من مختلف الجنسيات، ركزت فيها على أهمية القمة التي تنظمها منظمة السياحة العالمية (UNWTO) بالتعاون مع وزارة السياحة الإيطالية والمجلس الوطني الإيطالي للسياحة.
وأشارت حمزة خلال كلمتها إلى أن الشباب يمكن لهم أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في تجاوز الأزمة التي يواجهها قطاع السياحة حاليًا نتيجة تداعيات فيروس كورونا وتأثيرها على القطاع السياحي.
وشددت على أنه يمكن للشباب أن يكونوا عاملًا فعالاً للتعافي والتغيير، ويلعبوا دورًا رائدًا في الانتقال إلى سياحة أكثر استدامة والتي لا يمكن أن تنجح دون توفر مناخ يسوده السلام، وإذا تم توجيههم بشكل صحيح.
وسلطت الضوء على عمل جمعيتها "سمول وورلد" ونشاطاتها الإنسانية، مشيرة إلى أن نشاطاتها لم تتوقف خلال فترة جائحة كورونا.
ووجهت في ختام كلمتها رسالة شكر وامتنان لدولة الإمارات على دعمها الكبير لها، ومساندتها في كل أنشطتها ومشاريعها.
وجرى خلال القمة تكريم حمزة ومنحها جائزة "سفيرة السلام والسياحة"، وأهدت حمزة تكريمها إلى كل امرأة عربية عموماً، ولبنانية وإماراتية على وجه الخصوص.
وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع كلمة السيدة سلام، وتعهد عدد من الحاضرين بالعمل على تنفيذ البنود الواردة في كلمتها.
وأثنى عدد كبير على السيدة سلام، لقدرتها على إيصال كم هائل من المعلومات التي أثرت القمة ومشاركيها.
يشار إلى أن حمزة هي المرأة العربية الوحيدة المشاركة في أعمال القمة العالمية لسياحة الشباب.