تختلف المغازلة في العالم حسب عادات وتقاليد الدول، ولكلّ منها طريقة خاصّة في التغزّل.
- المكسيك: "لا علاقة حتّى تقديم طلب رسميّ"
عندما تريد مواعدة أيّ شخص لتكون على علاقة معه، عليك أن تسأله عن ذلك.
على سبيل المثال: "أريد سر مي نوفيو / نوفيا "، (أو بالفرنسية: "هل تريد أن تكون صديقي / صديقتي؟")، إذا لم تكن قد مررت بهذه المرحلة مع رجل مكسيكيّ أو امرأة مكسيكية، فأنت لست على علاقة بهذا الشخص.
-الولايات المتّحدة الأميركيّة: "لا تبادل قبلات حتّى الموعد الثالث"
عندما تواعد شخصًا ما، عليك الانتظار حتى الموعد الثالث للتقبيل.
وبالمناسبة إنّ الأميركيين المرتبطين بالتقاليد لا يمارسون الجنس قبل الموعد الرابع على الأقلّ.
- ألمانيا: النساء تبادر بالتعارف أكثر من الرجال
تأخذ النساء زمام المبادرة بسهولة أكثر من الرجال، ويميل الرجال إلى أن يكونوا أقلّ ميلاً إلى المغامرة عندما يتعلق الأمر بالمغازلة. هذا لا يعني أنّه ممنوع مغازلة امرأة، فهذا الشيء مقبول دائمًا.
- كيبيك: تأخذ النساء أيضًا زمام المبادرة
يعدّ الرجال في كيبيك أقل فظاظة ومغامرة: إذا لم تظهر لهم المرأة أنّها مهتمّة، فلن يفعلوا الكثير لها. لذلك تأخذ النساء كما في ألمانيا زمام المبادرة عندما ينجذبن إلى شخص ما.
- غالبا ما ينتظر الإنكليز أن يكونوا في حالة سكر للمغازلة
إنّ الإنكليز، الرجال والنساء على حدّ سواء، لا يميلون إلى المغازلة كثيراً طالما أنّهم ليسوا في حالة الثمالة، لذلك من الممكن أن يحدث كلّ شيء في هذه الأثناء.
- تركيا: "من الأفضل التحلّي بالصبر"
نظرًا لكون البلد يغلب عليه الطابع المحافظ، فإنّ المغازلة هناك عادة ما تكون تقليدية أيضًا. هذا يعني أنّه يجب على الرجل دعوة المرأة إلى عدّة مواعيد (سينما، شاي، مطعم)، حتى قبل التفكير في قبلة بسيطة بعد عدة أسابيع. لذلك من الأفضل ألّا تكون متسرّعًا جدًّا أو مغامرًا جدًّا.
- اليابانيون خجولون جدًّا
إنّ الرجال والنساء على حدّ سواء يتمتعون بالخجل في اليابان، وهم إلى حدّ كبير عكس الذين يغازلون علانية. عندما يتعلق الأمر بالإغواء، فهم خجولون إلى حدّ ما، ولكنّهم رومانسيون للغاية وسيظهرون أنّهم يحبون بعضهم بعضًا بإيماءات صغيرة أو عبارات صغيرة خفية.
والنقطة الأقلّ رومانسية هي أنّ الاثنين سيتأكّدان بسرعة من الوضع الاجتماعي الجيد للآخر، إذا كانا يريدان أن يصبحا جادّين، وأيضاً من الأفضل أن يكون لديك "فم كبير".