نواصل اكتشاف أجزاء جديدة في أجسامنا برغم التقدم الكبير الذي أحرزه العلم حتى اليوم، وتشمل القائمة الأعضاء المسؤولة عن إفراز اللعاب مثلاً، حيث بدأنا في دراستها مؤخراً كما توجد العديد من سمات الجسم البشري التي لا تتواجد سوى لدى عددٍ صغير من الناس، مما يثبت أن أجسامنا فريدة من نوعها بحق.
اللهاة المشقوقة
يُطلق على قطعة اللحم المتدلية في مؤخرة الحلق اسم اللهاة، وتلعب دوراً مهماً في مساعدتنا على تناول الطعام والشراب، لكن 2% من البشر فقط لديهم حالة نادرة تتمثل في انقسام أو انشقاق اللهاة وتُعرف هذه الحالة باسم اللهاة المشقوقة، وعادةً ما تكون وراثية كما يمكن أن تؤدي إلى صعوبات في بلع الطعام والحديث بينما يُوصى بعلاجات أو جراحات معينة في الحالات الأشد خطورة.
براعم التذوق الإضافية
يُولد البعض ببراعم تذوق أكثر من الأشخاص الطبيعيين، لهذا يُطلق عليهم لقب فائقي التذوق، ويعاني من يولدون بهذه القدرة من حساسية تجاه النكهات المرة لمختلف الأطعمة، مثل القهوة والشوكولاتة والبروكلي وغيرها كما يُولد نحو 25% من البشر بهذه القدرة، والجدير بالذكر أن النساء معرضات لأن يصبحن من الذواقة الفائقين أكثر من الرجال.
أصابع يدين وقدمين دون أظفار
من المرعب تصوّر أنفسنا دون أظفار في أيدينا أو أقدامنا، لكن البعض يولدون بهذه الشاكلة ويعتبر انعدام الأظفار الخلقي حالةً نادرة تؤدي إلى ولادة المرء دون أظفار في يديه وقدمي، لكن هذه الحالة لا تؤثر على صحتهم العامة بأي شكلٍ من الأشكال. كما يفقدون بعض أظفارهم فقط أحياناً، وليس كلها.
العظام غير القابلة للكسر
يتمتع عددٌ محدود للغاية من الناس بعظام شديدة الكثافة كما اكتشف العلماء هذه الطفرة الوراثية التي تدعى LRP5 عام 1994، داخل جسم رجلٍ نجا من حادث سيارة دون إصابات ويمتلك الأشخاص الذين يولدون بهذه الحالة عظاماً تقاوم الكسر، كما تستطيع استبدال معدن العظام القديم استجابةً للمتطلبات الوظيفية الجديدة أيضاً.
الثقب الصغير بجوار الأذن
تشمل غرائب جسم الإنسان وجود أشخاص لديهم ثقب صغير بجوار الأذن وتُعرف هذه الحالة باسم وهدة الأذن، لكنها ليست ضارة في الأغلب وليس لها أي غرض محدد أيضاً.