إذا كانت حماتك قنبلة ذريّة فأنت لست ناكازاكي ولا هيروشيما كي تسقط عليك فجأة وتدمّر كيانك! حاول أن تُسعدها فعسى أن تعكس عليك الطاقة الإيجابية في حال تبدّلت طباعها. هي الحمل الوديع في عيون أولادها، وهي التي لها فم كي تأكل لا كي تتكلّم.
هل فكّرت يوماً في أن تُسعد حماتك المصون حتى لو من باب التدليس؟ حاول، ولكن لا تصرف عليها فلساً واحداً لأنّك مهما دفعت سيكون في نظرها قليلاً:
1- دلّعها
القليل من الغنج والاهتمام! قدّم أو قدّمي لها كوباً من الماء حين تشعر بالعطش، وسَلها إن كانت تشعر بالراحة.
2- نادِها باسمها
كي تشعر بأنها ما زالت صبيّة، لا تنادِها بحماتي، أو يا امرأة عمّي، "أم بقدونس"، نادِها باسمها.
3- ادعها
ادعها إلى البقاء عندكم فترة من الزمن، وأمّن لها سبل الراحة، وحاول أن يكون حضورك في المنزل واضحاً، من دون أن يكون طويلاً، كي يتسنى لها استغابتك مع ابنتها.
4- دع زوجتك تنام في منزل أمها فترة من الزمن من دون الأولاد
اهتمّ بأطفالك بمفردك، ودع أمهم تذهب لأمها كي تنام عندها عدّة أيام.
5- نزهة في السيارة
قدّم لها نزهة بالسيارة في المدينة. خذها كي تزور أختها، وعد بها إلى المنزل.
6- قم ببعض الإصلاحات في منزلها
قم بإصلاح بعض الأعمال المنزلية المهملة لديها، وحاول أن تكون سبّاكاً (سمكرياً) أو عامل صيانة.
7- غادر حين تأتي للمنزل
حين تزورك قبلها، ابتسم وتأهّل بها، ثم اعتذر وغادر فوراً. هي لم تأتِ لرؤيتك، بل تفضّل ألا تراك.
في حال شعرت بأن كلّ ما ذكرت لن يرضيها، فلا تبذل أيّ مجهودٍ يذكر.