يمكن للرجال والنساء أن يكونوا متشابهين بنسبة 99.7%، لكن لا بد من الاختلافات التي تجعلنا مميزين وتضيف بعض المزايا المحددة إلى حياتنا، مثل الأمور التي نفعلها في حياتنا اليومية أو حتى الجينية.
سنعرض عليكم بعض الاختلافات بين الرجال والنساء لا يعلمها سوى قله من الناس ومنها:
- النساء يقضين وقتاً أطول في المرحاض
حسب موقع live science يُرجع أحد الخبراء هذا إلى بحث الرجال عن العزلة من مشكلات الحياة أثناء وجودهم في الحمام، فتجدهم يقرؤون الكتب أو يتصفحون الإنترنت. هم يستمتعون فقط بصمت في مكان آمن نوعاً ما، لكن للمرأة قصة أخرى، إذ تكون أكثر عرضة لمشكلات القولون ومن بينها الإمساك المزمن، الناجمة عن الاختلاف في بنيتها الجسدية واختلاف خياراتها من الطعام وبعض العوامل الأخرى.
- يملك الرجال أسناناً أكبر
أجل، يبدو أن الأسنان تعتمد على الجنس. وأكد العلم هذه الفكرة بتجربة شيقة، حيث لم يتردد 500 شخص في السماح للعلماء بصنع قوالب لأسنانهم العلوية والسفلية.
لن نُزعجك بوصف الأساليب التي استخدمتها المعامل، لكن هناك شيئاً يستحق الذكر. خلصوا في النهاية إلى أنه "أجل، يمكن للإنسان التفريق بين الجنسين حتى لو لم يبقَ من الشخص سوى فكيه"، قد لا يكون هذا صحيحاً تماماً، ولكنه صحيح جزئياً. إذ أظهرت الإحصائيات امتلاك الرجال أسناناً أكبر من الإناث".
- السبابة لدى النساء بطول البنصر نفسه تقريباً
انظر إلى يديك. وهناك حالتان مُحتملتان قد تراهما:
1- البنصر أطول من السبابة.
2- أو بالطول نفسه تقريباً.
إذا كنت من أصحاب الخيار الأول فأنت رجل. وإن كنت من أصحاب الخيار الثاني فأنت امرأة. أما إن كنا مُخطئين فلا تلقِ اللوم علينا، بل على العلم الذي يقول إنه قبل الولادة يتولى الأستروجين والتستوستيرون مهمة التحكم في الجينات، والتي بدورها تحدد طول الإصبع. لا سحر هنا.
- رموش الرجال أطول
أول ما عليك الثناء عليه هنا عند الرجال هو ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون لديهم. وهو الهرمون المسؤول عن نمو جميع أنواع الشعر في الجسم، فلا يجعل الشعر جميلاً فحسب، بل يجعله أكثر كثافة وامتلاء.
وثانياً، يملك الرجال عيوناً أصغر. وعندما تكون العيون صغيرة والشعر سميكاً نحصل على تركيبة ذهبية ينتج عنها رموش جميلة وجذابة. فنادراً ما تجد الرجال يستخدمون المسكارا. ورغم أن الهدف الأساسي من وضعها هو تحسن مظهر العين إلا أنها تجعل الرموش ضعيفة وهشة. وبالتالي هي غير مفيدة أبداً.
- تقع المرأة في الحب أبطأ من الرجل
بغض النظر عن المثير للحب - سواء كان المخ أو القلب أو الهرمونات - عادة ما يكون وقوع النساء في الحب أبطأ بكثير من الرجال. والدراسات العلمية لا تكذب، إذ تشير إلى أن أكثر من 25% من الرجال وقعوا في الحب في الموعد الغرامي الأول إلى الرابع، بينما وصلت 15% فقط من النساء إلى النتيجة نفسها.