النهار

هناك عقول فعلت المستحيل لمساعدة وإنقاذ العالم، وبالأخص في ما يتعلق بالأمور الطبية، التي هي اليوم أساس حياة كل إنسان. إليك بعض الاختراعات التي غيرت التاريخ الطبي عبر الزمن.

- التطعيم (عام 1796)

في عام 1796، اختبر إدوارد جينر (إنكلترا) طريقة التطعيم لترويض فيروس الجدري. منذ ذلك الحين،  استخدمت اللقاحات على نطاق واسع وهي فعالة للغاية. قضي تمامًا على الجدري، الذي أودى بحياة العديد من الأرواح خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، باللقاحات.

- وكلاء التخدير (1846)

منذ ما قبل الميلاد، أجرى الناس العديد من التجارب على التخدير. في عام 1846، استخدم الدكتور ويليام تي جي مورتون (الولايات المتحدة الأميركية) بنجاح المخدر في الجراحة، وفتح صفحة جديدة في التاريخ الطبي. وبعد ذلك بوقت قصير، تم استخدام الكلوروفورم، وهو مخدر أسرع، على نطاق واسع.. ومع ذلك، يحمل الكلوروفورم العديد من المخاطر على المرضى.

بعد مرور أكثر من 150 عامًا، طُورت أدوية التخدير الأكثر أمانًا لمساعدة المرضى على تخفيغ الألم أثناء الجراحة.

- نظرية الممرض (1861)

في عام 1861، من خلال تجربة بسيطة، أثبت عالم البكتيريا الفرنسي لويس باستير أن أصل الأمراض المعدية هو أن الجراثيم تهاجم الناس. يمثل هذا الاكتشاف معلمًا مهمًا في التاريخ الطبي، حيث يغير طريقة علاج الأمراض ومكافحتها والوقاية منها، ومنع الأوبئة من حصد أرواح الآلاف من الأشخاص كل عام مثل الطاعون والدوسنتاريا وحمى التيفوئيد.

- صورة طبية (1895)

الأشعة السينية هي أول تقنية تشخيصية بالتصوير الطبي في التاريخ. في عام 1895، اكتشف الفيزيائي الألماني فيلهلم كونراد رونتجن هذه التقنية عندما كان يختبر الكهرباء من خلال أنابيب أشعة الكاثود. بين عشية وضحاها فقط، غير اكتشافه الصناعة الطبية تمامًا. في عام 1896، افتتح مستشفى غلاسكو أول قسم للأشعة في العالم.

- البنسلين (1928)

البنسلين هو أول مضاد حيوي في العالم. هذا الاكتشاف الذي قام به العالم ألكسندر فليمنج (إنكلترا) في عام 1928 غيّر تمامًا المعركة مع البكتيريا القاتلة.

- زرع الأعضاء (1954)

في ديسمبر 1954، أجرى الدكتور جوزيف موراي والدكتور ديفيد هيوم أول جراحة زرع كلى ناجحة في بوسطن (الولايات المتحدة الأميركية). في السابق، كان هناك العديد من جراحات الزرع الأخرى لكنها فشلت جميعها.

في عام 1963، أجريت أول عملية زرع رئة. بعد خمس سنوات، أجريت عملية زرع البنكرياس/ الكلى بنجاح، تلتها جراحة زرع الكبد والقلب في عام 1967.

أصبحت عمليات زرع الأعضاء أكثر تعقيدًا. في عام 1998، نجح الأطباء في زراعة الأيدي، وفي عام 2010 أجريت جراحة زراعة الوجه بالكامل.