النهار

5 أمور مزيّفة تعلّمناها جميعاً عندما كنا أطفالاً
زهير غدار
المصدر: topito
لا تعلّم أطفالك هذه الأساطير الكاذبة
5 أمور مزيّفة تعلّمناها جميعاً عندما كنا أطفالاً
التعليم الصحيح
A+   A-

في بعض الأحيان، عندما نتحدّث إلى طفل، نحاول تبسيط الشرح له لجعله يفهم أمراً ما لأنه صغير، وسيحفر هذه المعلومات في رأسه. وفي أحيانٍ أخرى، يُقال للأطفال بعض الأمور الغريبة وغير الصحيحة في آنٍ واحدٍ، ثم يُدركون ذلك لاحقًا، ويبدأون بالتساؤل حول كلّ ما يعرفونه.

تريد تجنّب ذلك؟

في هذه الحالة، لا تعلّم أطفالك هذه الأساطير الكاذبة!

 

نحن نستخدم فقط 10٪ من القدرة الفكريّة لأدمغتنا.

لقد سمعنا جميعًا هذه العبارة من قبل، ممّا يُشير إلى أن البشر قادرون على القيام بأكثر ممّا يفعلون؛ وإذا لم يكن هذا خطأً، فإنّ الإنسان يستخدم أكثر من 10٪ من قدرات دماغه. في الواقع، إنها ليست الطريقة الجيّدة لشرح ذلك: نحن نستخدم جميع أجزاء دماغنا، ولكن ليس في الوقت نفسه. وفي ما يتعلّق بحقيقة القياس، باعتماد النسبة المئوية، فهي مجرّد فكرة سيّئة عن القياس الكمّي.

 

 

إذا ابتلعنا علكة ستبقى في أجسامنا لمدّة 7 سنوات.

لقد سمعنا هذه الجملة من قبل، وقد جعلتنا نبصق العلكة على الفور، بل كانت عبارة كفيلة بأن تُصيبنا بالصّدمة الكافية لعدم تناولها مرّة أخرى؛ ومع ذلك، فإنّ ابتلاع العلكة لن يجعلها تبقى في بطنك لمدّة 7 سنوات أو تلتصق بمعدتك، وسوف يطردها جسمك بشكل طبيعيّ بعد أيّام قليلة، إلا أنه لا يزال يتعيّن علينا أن نلاحظ أمرين: الأول هو أن أجسامنا لن تهضمها، وأنّ العلكة ستخرج سليمة تقريبًا، والثاني هو أنّنا إذا ابتلعنا العديد منها يُمكن أن نصاب بانسداد وإمساك.

 

 

اكتشف إسحاق نيوتن الجاذبيّة عندما سقطت تفاحة على رأسه.

إنّها قصّة جميلة، لكنها ليست حقيقية في الواقع. لقد سقطت تفاحة بالفعل، ممّا جعل نيوتن يتساءل عن قوانين الجاذبية. لكن لا شيء يُثبت أنّ التفاحة سقطت على رأسه.

 

 

لا يوجد جاذبيّة في الفضاء.

نظرًا لأنّنا نتحدّث عن الجاذبيّة، يُمكننا أيضًا التطرّق إلى هذه الفكرة السّائدة بأنّه لا يوجد جاذبيّة في الفضاء؛ لذلك تُذكّر ناسا أن هذا الموضوع خطأ. فعلى سبيل المثال: تأثير الجاذبية هو الذي يجعل القمر يدور في مدار حول الأرض.

 

 

الإصابة بنزلة برد يُمكن أن تجعلك مريضاً.

هذه جملة الجدّة الطيّبة الشّهيرة التي تقولها لجميع أحفادها، لكنّها ليست صحيحة بشكل خاص. في الواقع، ليس البرد هو الذي سيجعلك مريضاً، بل يُمكنه أن يضعف دفاعاتك المناعيّة، ممّا يعني أنك ستكون أقلّ قدرة على الدّفاع عن نفسك ضدّ الفيروس. ولكن من ناحية أخرى يجب أن تكون على اتصال بفيروس حتى يحدث ذلك؛ لذا فإنّ البرد هو في الأساس أحد عوامل مرضك وليس الجاني.

 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium