النهار

تميّز صيف عام 2022 باجتياح موجات الحر العديد من البلدان، وفي حين أن بعض الدول اعتادت على تلك الحرارة المرتفعة، تعاني مناطق أخرى في التعامل معها والسيطرة على تداعياتها وبالأخص في لبنان الذي يعاني من أزمة كهرباء لا مثيل لها.

 أما على الصعيد الشخصي، فقد تؤثر الحرارة على حياتك اليومية بطرق مختلفة، ولهذا السبب قمنا بجمع بعض النصائح البسيطة ولكن الفعالة التي ستبقيك مرتاح البال ومحمياً من أشعة الشمس الحارقة.

أبقِ الستائر مغلقة

لا شيء أفضل من تشغيل المكيف والاستمتاع بهواء بارد في الأيام الحارة للغاية، لكن في حال لم يكن التكييف متاحاً كما في معظم المنازل في بلادنا الحبيب لبنان يُنصح بإبقاء الستائر مغلقة، لأن هذه الطريقة ستمنع دخول ضوء الشمس الساطع وسيكون منزلك أكثر برودة.

جرّب نظام "تكييف" محلي الصنع

إذا كنت لا تستطيع تشغيل المكيف على الاشتراك، فقد تكون المروحة هي ثاني أفضل خيار لك للبقاء منتعشاً. لكن إذا كنت تعيش في منطقة ذات مناخ شديد الحرارة، ستلاحظ أن الهواء الذي تبعثه المروحة ساخن. في هذه الحالة، ضع وعاءً مليئاً بالثلج أمام المروحة واجلس بالقرب منها، سيختلط هواء المروحة الساخن ببرودة الثلج فتحصل على جو منعش ينسيك حرارة اليوم.

تأكّدْ من التسوق في وقت مبكر من اليوم

يتنقل معظم الناس إلى المتاجر والسوبر ماركت للتسوق على متن سياراتهم، غير أن حرارة السيارة المغلقة يمكن أن تتجاوز 200 درجة فهرنهايت (93 درجة مئوية). وإذا قررت تشغيل مكيف الهواء، سيكلفك ذلك الكثير من الوقود، لذلك من الأفضل التبضّع في الصباح الباكر عندما تكون أشعة الشمس خفيفة وسيارتك باردة. أما التسوق في وقت لاحق من اليوم لا ينصح به إطلاقاً، نظراً لأن الحرارة تنحصر في السيارة كامل اليوم فتكون أشبه بحفرة نار مشتعلة.

تجنب القهوة واشرب الماء بدلاً من ذلك

حذاري من شرب الصودا السكرية والمشروبات المحتوية على الكافيين ومشروبات الطاقة، فهي تؤدي إلى جفاف الجسم بدلاً من انتعاشه. في الواقع، أفضل مشروب يمكنك استهلاكه في الأيام الساخنة هو الماء البارد، حتى وإن لم تكن تشعر بالعطش. تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في زيادة تعرّقك، الأمر الذي ينتج عنه فقدان الجسم للماء، وفي حال لم تقم بتعويض هذا الماء المفقود، فقد يصيبك جفاف شديد في وقت لاحق.

لا تمارس الرياضة في أكثر الأوقات سخونة من اليوم

بعض الناس يختارون الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية التي تحتوي على مكيفات، في حين أن البعض الآخر يفضل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق. وإذا كنت ممن يستمتعون بالجري أو ممارسة اليوغا في الحديقة، ننصحك بتأجيل هذه الأنشطة إلى ما بعد غروب الشمس أو في الصباح الباكر، إذ إن ممارسة الرياضة في جو حار تضع جسمك تحت ضغط إضافي وتتسبب في زيادة درجة حرارته الأساسية. ونتيجة لذلك، قد تعاني من الإرهاق والتشنجات الحرارية وضربة الشمس.