تم اختيار الشاب التونسي أمير الفهري ضمن الشباب العشرة الأكثر تأثيراً في العالم للعام 2022، وذلك في إطار الجائزة العالميّة Ten Outstading Young Persons of the World، والتي أسندت سابقاً إلى كلّ من رئيس الولايات المتحدة الأميركية السابق جون فيتزجيرالد كينيدي، إلفيس بريسلي، جاكي شان وغيرهم. وأتى ذلك في سابقة استثنائية وفريدة من نوعها لكون الشاب أمير هو أصغر متحصّل على هذه الجائزة في سنّ لا تتجاوز الـ18.
الجدير بالذكر أن أمير هو سفير الفرنكوفونية، ونابغة تونسي صغير يتحدث 7 لغات مختلفة هي الكردية والفرنسية والإنكليزية والصينية واللاتينية والألمانية، وبالطبع العربية، كما أنه دخل إلى كلية الطب في فرنسا في سنّ مبكرة جداً (16 عاماً فقط). وأكثر من ذلك، عانى أمير من التنمر في طفولته فما كان منه إلا أن ترجم ما عانه في كتاب له ترشّح لجائزة نوبل للآداب؛ كلّ هذا ولم يتجاوز الـ18 من عمره.
ما هو رأيك بهذا الشاب؟