النهار

4 حقائق تثبت أنّ عمليّات التجميل ليست اكتشافاً حديثاً
المصدر: BrightSide
تمكن الناس حتى في الحضارات القديمة من تغيير شكل الحاجبين
4 حقائق تثبت أنّ عمليّات التجميل ليست اكتشافاً حديثاً
الرموش الصناعية
A+   A-

يمكننا حالياً تغيير مظهرنا بسهولة عن طريق عمليات التجميل. ومن لا تريد إجراء عملية تجميل أو غير جاهزة لهذه الخطوة يمكنها ببساطة تكبير شفتيها أو تنعيم بشرتها في الصور باستخدام المرشحات. يعتقد الناس أنّ عمليات التجميل لم تظهر إلّا في العقود القليلة الماضية، لكنّ هذه الفكرة في الواقع قد بدأت منذ مئات وربما آلاف السنوات.

تمكّن الناس حتى في الحضارات القديمة من تغيير شكل الحاجبين

كانت بعض عمليات التجميل في الماضي بسيطة للغاية. على سبيل المثال، نال الحاجبان اهتماماً كبيراً في الحضارة المصرية القديمة وكانت الحواجب تُصبغ بالكحل.

أمّا في الحضارة الإغريقية القديمة، فإنّ الحواجب كانت تُرسم بالسخام. كانت النساء اليونانيات أحياناً يضعن الحواجب المزيفة المصنوعة من شعر الماعز المصبوغ. اعتادت النساء أن يلصقن هذه الحواجب بمقدمة رؤوسهنّ باستخدام عصارة النبات.

أُجريت عمليات تجميل الأنف قديماً

يعتبر الجراح الهندي سوشروتا من المؤسسين لعلم جراحات التجميل. يُفترض أنّه عاش في الفترة بين عامي 600 و1000 قبل الميلاد. وبرغم ذلك، تمكن سوشروتا من ابتكار تقنيات لتعديل شكل الأنف.

لكنّ عمليات تجميل الأنف لم تُجر وقتها بغرض التجميل، لكن بغرض مساعدة من تعرضوا لإصابات بالغة في الأنف. الجدير بالذكر أنّ جراحات تعديل الأنف الحالية تعتمد على بعض التقنيات التي ابتكرها سوشروتا.

ديدان العلق الطفيلية اُستخدمت في عمليات التجميل سابقاً

استمرّ تطور عمليات التجميل في القرن التاسع عشر. كان جون فريدريتش دايفينباخ من أشهر الجراحين في تلك الفترة. تعلم جون تقنيات رأب الأنف المُستخدمة في الهند منذ آلاف السنين وتخصص في هذا النوع من الجراحات التجميلية.

لم يكن التخدير أو المضادات الحيوية قد اُخترعت بعد في ذلك الوقت، ما يعني أن جون كان عليه استخدام المصادر المتاحة حينها، ولذلك استخدم ديدان العلق الطفيلية لتسريع عملية الشفاء.

أصبحت الرموش الصناعية من صيحات الموضة الشهيرة في بداية القرن الماضي

اُخترعت طريقة أخرى تتعلق بالرموش لتحسين المظهر في بداية القرن العشرين. حصلت المخترعة آنا تايلور على براءة اختراع الرموش الصناعية في 1911. تضمّن اختراعها شرائط الرموش التي يفترض أنّها مصنوعة من الشعر البشري.

جذبت الرموش الصناعية اهتمام العامة في 1916 حين أصرّ المخرج دي دابليو غريفيث أن تضعها الممثلة سينا أوين في أحد أفلامه. ذاعت شهرة الرموش السميكة بشدّة بعد هذا الموقف.

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium