قد يكون ال#تنجيم من أسخف الأمور لمعرفة الأسرار وتحقيق الأمنيات، فلماذا قد يستخدمه حكام العالم إن كانوا يملكون قوة عظيمة؟ تكثر القصص حول المنجمين ولكن في الأخير تبقى النتيجة واحدة "كذب المنجمون ولو صدقوا". في التالي سنقدم لكم قصص ثلاثة زعماء مع المنجمين!
حذّر المنجم الإغريقي "سبورينا" من خطر قد يصيبه يوم 15 آذار عام 44 ق.م. حين قدوم الموعد كان قيصر يشعر بالمرض وفي طريقه لمقابلة أعضاء مجلس الشيوخ، صادف المنجم، وقال له شامتاً "ها قد حل اليوم الخامس عشر ولم تحدث أي كارثة". فرد عليه: "نعم، لكن لم يمض بعد هذا اليوم"، يوليوس ذلك اليوم قتل على يد صديقه بروتوس.
تنبأ أحد العرافين في ألمانيا ويدعى "ميتسنخ" انهزام الجيش الألماني على يد الروس عام 1940. عرف هتلر بالأمر وأمر بقتله فوراً، لكن لحسن حظه، هرب ميستنج إلى روسيا حيث استقبله ستالين لأنّ توقعه راق له! نجح ميستنج في الأخير وأصبح التوقع حقيقة!
يدّعي شاب موريتاني يقول إنّه ساحر وأنّ الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي استعان به وبعدة سحرة من موريتانيا والسنغال ومالي ونيجيريا. ويقول الشاب إنّه كان يستخدم تعويذة اسمها "قطع الشجرة" وقد استعان بها القذافي ليقتل أعداءه. ويضيف أنّه كان يكتب اسم أعضاء مجلس الانتقالي الليبي المعارض على جذع شجرة مسحورة ويقطعون الشجرة كي يموت صاحب الاسم.