إعلان

دراسة: لماذا نصبح أقل حساسية للعواطف مع تقدم العمر؟

المصدر: BrightSide
emotinal
emotinal
A+ A-

العواطف لا مفرّ منها، لكنها تتغيّر أيضًا بمرور الوقت. وإذا كنت تعتقد أنّها ستبقى كما هي، فأنت على وشك اكتشاف أمر جديد. من الضروريّ أن تفهم كيف تؤثر الشيخوخة في عواطفنا، حتى تتمكّن أخيرًا من فهم سبب تصرّف جدّك بالطريقة التي يتصرّف بها، على سبيل المثال.

كبار السن أكثر قدرة على التعامل مع الغضب

ربما شهدنا جميعًا أو عانينا من التنمّر عندما كنّا أصغر سنًّا، وكانت حساسيتنا تجاهه أعلى بكثير ممّا هي عليه الآن. قد يكون المراهقون الصغار أكثر غضبًا لأنهم لا يعرفون كيفية تحليل مشاعرهم ومشاركتها بشكل صحيح. يُمكن أن تؤثر هرموناتهم خلال فترة البلوغ على مزاجهم بشكل كبير، ولا يمكنهم حقًا إدارة المشاعر الكبيرة، مثل الغضب، مثل البالغين.

بطريقة ما، يخطف الوقت إلى حدّ ما الغضب فينا. يستخدم كبار السنّ تجاربهم السّابقة للتعامل مع الغضب بشكل أفضل. غالبًا ما ينتهي بهم الأمر إلى العيش مع عدد أقلّ من الأشخاص، والمشاركة في أحداث حياة أقلّ، مع عدد أقلّ من المحفّزات في حياتهم.

لديهم أيضًا المزيد من المشاعر الإيجابية والنّظرة الإيجابية

على الرغم من أننا نشعر بخوف أقلّ وغضب أقلّ مع تقدّمنا بالعمر، فإن حساسيّتنا لاكتشاف السعادة تظلّ كما هي، وتتراكم ببطء مع تقدّمنا بالعمر. ربما هذا هو السبب في أن الأطفال متحمّسون للغاية للذهاب إلى منزل أجدادهم!

لدى كبار السنّ أيضًا منظور عقليّ مختلف، عندما يتعلّق الأمر بالشيخوخة. كلّما زاد وعيهم بأنّ لديهم القليل من الوقت المتبقّي، ازداد ميلهم إلى الضغط على أنفسهم في المواقف التي تتضمّن المشاعر الإيجابية والتخلّص من المشاعر السلبيّة.

كبار السنّ هم أقلّ عرضة للقلق

على الرّغم من أنه من المنطقي أن يكون كبار السنّ أكثر قلقًا بسبب مشكلاتهم الصحية وقلّة العلاقات الاجتماعية، فإنهم في الواقع أقلّ قلقًا من الشباب.

إنهم يُدركون تمامًا أنهم يتغيّرون مع تقدّمهم بالعمر، ممّا يجعلهم أكثر قدرة على التأقلم وقبول ما هم عليه، فيؤدّي ذلك إلى تقليل القلق. ومع ذلك، إذا كان من الصعب عليهم النظر إلى الجانب المشرق، فإنهم بعد ذلك يستخدمون استراتيجيات تنظيم المشاعر لتقليل تلك المشاعر المؤلمة بشكل صحيح.

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم