كان يعلم لوكاس أن السيرة الذاتية التقليدية لن تجدي نفعاً في حصوله على وظيفة.
فانتقاله من أوروبا إلى الولايات المتحدة جعلته يدخل سوق التنافس بينه وبين غيره؛ لذا كان لا بدّ من أن يبتكر طرقاً أخرى! فما كان عليه إلا أن يرتدي ملابس ساعي البريد، ويسلّم سيرته الذاتية مطبوعة في علبة دونتس، كتب عليها "معظم السير الذاتية تذهب إلى النفايات لكن سيرتي الذاتية ستكون في جهازكم الهضميّ!"،
لتنهال عليه طلبات التوظيف لاحقاً بسبب اختلافه وعبقريّته في تمثيل نفسه بطريقة مبتكرة.