لا تُعدّ الجينات في الواقع، العامل الوحيد الذي يؤثر على مظهر الطفل، لأن ما يحدث أثناء الحمل يمكن أن يؤثر أيضًا على صحة الطفل ومظهره في المستقبل. وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تغير شكل الأطفال حديثي الولادة وحجمهم.
لذلك قمنا بتجميع قائمة من هذه العناصر، ونأمل أن تساعد هذه النصائح النساء على أن يكنَّ أكثر وعياً بحملهن.
الموسم الذي يولد فيه الطفل
حسب موقع (frontiersin) وجدت إحدى الدراسات أن الأطفال المولودين في الصيف كان لديهم متوسط وزن عند الولادة أعلى من أولئك الذين ولدوا في مواسم البرد (أي الشتاء). كما كان متوسط الطول لديهم أكثر. في الواقع كان للأطفال المولودين في الشتاء خصائص معاكسة تمامًا، والسبب في ذلك يعود الى التعرض الكافي لأشعة الشمس (التي تحدث بشكل رئيسي في فصل الصيف) وهي مصدر جيد لفيتامين "د" الضروري لنمو الجنين ولذي يساهم في النمو الصحي للعظام من خلال السماح بامتصاص الكالسيوم والفوسفور، كما يساهم بشكل إيجابي في وزن الطفل وطوله.
استهلاك الحليب اليومي
هناك خرافة طويلة الأمد مفادها أن شرب الحليب يجعل بشرة الطفل أكثر صفاءً. لا يوجد دليل علمي على هذا الادعاء، لكن الدراسات المنشورة ربطت بين استهلاك الحليب والوزن الصحي عند الولادة، ووفقًا لمجلة طبية تدعى (FirstCry Parenting) فإن النساء اللواتي يشربن كوبًا من الحليب (أو أقل) في اليوم يلدن أطفالًا أصغر من أولئك اللاتي شربن أكثر، وكل كوب إضافي يزيد الوزن بمقدار 41 غراماً.
استهلاك الكافيين
توصي الكلية الأميركية لطب النساء والتوليد، بأن تحدّ النساء الحوامل من تناول القهوة إلى أقل من 200 ملليغرام في اليوم (حوالي كوب واحد).
يُمتص الكافيين بسرعة وينتقل إلى المشيمة، ويمكن أن يسبب تراكمًا كثيفًا إذا جرى تناوله بكميات كبيرة، وهذا يمكن أن يحد من نمو الجنين ويؤدي إلى انخفاض الوزن عند الولادة.
جودة الهواء
يمكن أن يؤدي الهواء الملوث إلى مشاكل الوزن عند الولادة. ووفقًا للأبحاث التي نشرها موقع (nbcnews)، فإن مقابل كل زيادة في التلوث بمقدار 10 ميكروغرامات (لكل متر مكعب من الهواء)، ينخفض متوسط وزن المواليد بمقدار 8.9 غرامات. ويمكن للمرأة الحامل أن تحاول مكافحة آثار تلوث الهواء بالأطعمة الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.