في تاريخ البشرية، شهدنا العديد من الكوارث مثل الانفجارات البركانية، والزلازل، وأمواج تسونامي، والعواصف الثلجية… التي دمرت البيئة، وأودت بحياة مئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم.
إن عواقب تلك الكوارث المروّعة تجعل الناس يشعرون بالدهشة. وهذا أيضًا يعتبر تحذيراً قبل التدمير الرهيب للطبيعة البشرية. وهذه أكثر الكوارث التي حصلت في التاريخ:
ماثيو 2016
في أكتوبر 2016، اجتاح إعصار ماثيو هايتي، أفقر دولة في الأميركيتين، قبل أن يجتاح الساحل الأميركي. مع رياح سرعتها 233 كم/ ساعة مصحوبة بأمطار غزيرة، تسبّبت بأضرار واسعة النطاق في هايتي، وأودت بحياة أكثر من 1000 شخص.
الانهيار الجليديّ في باكستان في العام 2012
في 7 أبريل/ نيسان 2012، ضرب انهيار جليديّ رهيب معسكر الجيش الباكستاني بالقرب من نهر سياشين الجليديّ، ممّا أدّى إلى دفن 135 شخصًا، معظمهم من الجنود. الظروف الجوية السيّئة وما يزيد عن 4000 متر فوق مستوى سطح البحر تجعل أعمال الإنقاذ صعبة.
كارثة مزدوجة في اليابان في العام 2011
في العام 2011، تعرّض الساحل الشمالي الشرقي لليابان لزلزال قوّته 9.0 درجات، ممّا أدّى إلى تسونامي بعلوّ 10 أمتار دمّر العديد من القوارب والمنازل والمركبات. قُتل إجمالي 15840 شخصاً، وأصيب 5950 غيرهم، وفقد نحو 3642 شخصاً في هذه الكارثة المزدوجة.
والأسوأ من ذلك، أثّرت هذه الكارثة على محطة فوكوشيما الأولى للطاقة النووية، ممّا أدّى إلى أسوأ أزمة نووية في تاريخ اليابان، والتي لم يتمّ حلّ عواقبها بشكل كامل حتى يومنا هذا.
وتُشير التقديرات إلى أنّ الأضرار في الممتلكات الناجمة عن هذه الكارثة يُمكن أن تصل إلى 309 مليارات دولار.
زلزال هايتي في العام 2010
في 12 يناير 2010، ضرب زلزال بقوة 7.0 درجات هايتي، بالقرب من بلدة ليوجان، ممّا أسفر عن مقتل 220 ألف شخص وإصابة نحو 300 ألف آخرين، ممّا أثر على حياة ما يقرب من 3 ملايين شخص.
دمّر الزلزال بورت أو برنس، وتضرّرت الموانئ بشدّة، ممّا جعل هايتي غير قادرة على تلقّي المساعدة الخارجية لمدة أسبوع.
أكثر من 400 حريق غابات في أوستراليا في العام 2009
بين 2 و3/ 2009، وقع أكثر من 400 حريق غابات في أوستراليا، ممّا أسفر عن مقتل 173 شخصًا وإصابة 414 آخرين. احترقت العديد من البلدات في فيكتوريا بالكامل.