من المؤكد أنك قد تشعر بالرعب بمجرد أن تنتبه إلى أن أحداً ما يطاردك أثناء قيادة السيارة، وقد تتسرع وتسيء التصرف، فتعرض حياتك للخطر. لذلك بحثنا عما يمكنك فعله لحماية نفسك والنجاة من مثل هذه المواقف الحرجة وهذه أبرز الحلول:
تأكد أولاً من أنه يلاحقك بالفعل
أول شيء يجدر فعله هو الحفاظ على هدوء أعصابك، والحرص على ألا تبالغ في تقدير الأمور مثلاً، اتخذ مساراً بالسيارة لا أحد سيعبره بمحض الصدفة، كما يمكنك الانعطاف بالسيارة 4 مرات إلى اليمين حتى تعود إلى الشارع نفسه، أو إن كنت تقود سيارتك على الطريق العام، اسلك مخرجاً، لكن بدلاً من الخروج من الطريق السريع، عد إليه.
يمكنك أيضاً اتخاذ الجانب الأيمن من الطريق وإبطاء سرعتك.
ستجتازك السيارات التي كانت تسير خلفك، لكن إن ظلت السيارة ذاتها تلاحقك بعد كل ما فعلته، فهناك احتمال كبير أن شكوكك في محلها، وأن هناك من يلاحقك.

واصل القيادة!
الخيار الأكثر أماناً بالنسبة لك هو مواصلة سيرك، لذلك لا تحاول مغادرة سيارتك، بما أن ذلك الشخص قد يستغل الفرصة ويفكر في مهاجمتك حينها، كما يجب أن تحرص على إقفال جميع أبواب السيارة والنوافذ بإحكام. لن يستغرق الشخص سوى ثوان لدخول سيارة غير محكمة الإغلاق.

لا تعد إلى المنزل
يحتمل أن يكون الشخص الذي يلاحقك لا يعرف الكثير عنك، ومن المؤكد أنك لن تود أن ترشده إلى مكان سكنك، لذلك عليك أن تظل في الشوارع المكتظة بالناس ما أمكن.
سيكون أفضل خيار قيادة سيارتك إلى مركز الشرطة والانتظار في السيارة حتى يخرج الضابط من المبنى ليرافقك إلى الداخل بسلام.

جرّب تنفيذ مناورة الهروب
من السهل الهروب من مطارد غير مرغوب فيه في شوارع مكتظة بالسيارات ولافتات التوقف، لذلك حاول عمل مناورات حول السيارات، والراجح أن الملاحق لن يتجرأ على كسر قوانين السير لخشيته من لفت انتباه الناس إليه. وعند التوقف عند إشارة ضوئية حمراء، استعد لمناورة المراوغة.
حافظ على مسافة أمان بينك وبين السيارة أمامك حتى تتمكن من تغيير المسارات والاختباء من الملاحق بسرعة وسهولة.

لا تُظهر أنك لاحظت وجوده
رغم أنه من الصعب الحفاظ على رباطة الجأش، حاول ألا تستفز المطارد أو الكشف عن معرفتك بأنه يلاحقك، لا تكثر من النظر في مرايا الرؤية الخلفية وقُـد سيارتك كالمعتاد. سيكون من الأفضل ألا يشك بأنك قد كشفت أمره.

نبض