كم من امرأة تفضّل أن يخصّصها من تحبّ بكلمات! وكم هنّ محظوظات من كان لديهنّ شريكاً شاعراً، يكتب فقط للمرأة الذي يهواها دون غيرها!
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم عندما يعشق الشعراء مرفقين به بعضاً ممّا كتبه أشهرهم، ومنها:
الأديب المصري إحسان عبد القدوس أهدى لزوجته "لولا" روايته "لا تطفئي الشمس"، فكتب لها:
" إلى السيّدة التي عبرت معي ظلام الحيرة و الحبّ في قلبينا حتى وصلنا معاً إلى شاطئ الشمس، إلى الهدوء الذي كان ثورتي، والصبر الذي رطّب لهفتي، والعقل الذي أضاء فنّي، والصفح الذي غسل أخطائي، إلى حلم صباي وذخيرة شبابي وراحة شيخوختي.. إلى زوجتي والحبّ في قلبينا".
الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي كتب لزوجته الأديبة المصرية رضوى عاشور:
"أنت جميلة كوطن محرّر، وأنا متعب كوطن محتلّ"
الشاعر الفلسطيني محمود درويش، عندما وقع في حبّ ريتا الفتاة الإسرائيلية، كتب لها:
" إنّي أحبك رغم أنف قبيلتي ومدينتي وسلاسل العادات، لكنّي أخشى إذا بعت الجميع أن تبيعيني فأعود بالخيبات".
وعندما اكتشف أنها تعمل لدى الموساد (الاستخبارات الإسرائيليّة الخارجية)
قال:"شعرت بأن وطني احتلّ مرّة أخرى ".
وكتب أيضاً:
"ربما لم يكن شيئاً مهمّاً بالنسبة لك يا ريتا، لكنه كان قلبي!".
أمّا الشاعر المصري أحمد رامي، عندما أصابه الملل من حبّه للستّ، فقرّر الابتعاد عنها، وبالفعل تزوج وابتعد عنها.. لكنّها في أحد الأيّام، قررت أن تسترضيه، فكتب لها قصيدته الشهيرة: "جدّدت حبك ليه بعد الفؤاد ما ارتاح؟!".
أما الروائي الفلسطيني غسان كنفاني فكتب لـ غادة السمان:
"إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجئه الوحيد، وسأظلّ أعود".