كثيرةٌ هي تفاصيل حياتنا، نعيش حلاوتها وقساوتها على حدٍّ سواء.
وعاش كثرٌ حياة الرَّفاهية منذ الصغر، وآخرون أرهقتهم الحياة فعاشوا طفولة قاسية، وكانت لهم المعبر ليكافحوا ويناضلوا فوصلوا في كبرهم إلى القِّمة .
من هنا كان لأصحاب الفَّن الحيِّز الأكبر لنستكشف حياتهم في الكِبر، إذ غيرت تلك التفاصيل المرهقة في الصِّغر حياتهم، فآلوا إلى مكانة تكاد تتخيلهم أمراء.
كشفت نجمة البوب جنيفير لوبيز البالغة من العمر 52 عاماً، أسراراً مثيرة عن حياتها الشخصية، في فيلمها الوثائقي الجديد halftime الذي يعرض على منصةNetflix العالمية حيث ادَّعت أنها تعرَّضت للضرب والإيذاء من والدتها عندما كانت طفلة صغيرة.
وصرَّحت الأم رودريغيز (76 عاماً) عن قساوتها في التعامل مع جينفير وشقيقتها ليزي وليندا وقالت: كان لدي توقعات كبيرة بالنسبة لهم... ليس من أجل النقد، لكن فقط لأبين أنهم قادرون على القيام بعمل أقضل.
وأضافت المغنية قائلة: كانت أمي تخبرني إذا كنت أود العيش في المنزل يجب أن أكمل تعليمي، وفي إحدى اللَّيالي حصل خلاف حاد بيننا فغادرت المنزل على الفور .
إلا أن الفيلم الوثائقي لم يقتصر فقط على سرد الخلافات التي حصلت بين الأم وابنتها، فقد تضمن أيضاً العديد من المشاهد العاطفية بينهما وحياتهما الحالية، إذ جرى التصوير في الفترة التي سبقت الحفل الجماهيري الذي جمع جينفير لوبيز مع شاكيرا في مباراة السوبر بول،عام 2020.