للشيعة عيد ثالث بعد عيد الفطر والأضحى كما أنه العيد الأكبر لديهم حيث يحتفلون به في 18 من ذي الحجة من كل عام هجري وهو عيد الغدير.
وبحسب اعتقادهم فأنه وفي هذا اليوم، نصب النبي محمد صهره وبن عمه الإمام علي ابن أبي طالب خليفة على المسلمين من بعده.
وبحسب الروايات خلال العودة من أداء مراسم الحاج وفي منطقة تقاطع يتفرق فيه جمع الحجيج كل إلى بلده وقف النبي في منطقة تسمى غدير خم وأمر أصحابه ومن معه بأن يبنوا له منبراً كي يستطيع ان يخطب بهم ويتمكن الجميع من رؤيته حيث قال الخطبة المعروفة لدى الطائفة الإثنى عشرية وهو يرفع بيد علي بن أبي طالب:" من كنت مولاه فهذا علياً مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأخذل من خذله وانصر من نصره وأدر معه الحق كيفما دار".