لاقت راما درويش شهرة واسعة في عالم الفنّ، ووضعت بصمتها الخاصة في المسرح التمثيليّ، وحصلت على أثرها العديد من الجوائز والتكريمات الذهبية، وآخرها حصولها على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فتمثيلها في طوق البنات وباب الحارة وطاحون الشرّ جعلها مطلبًا أساسيًّا للمسلسلات الشامية في سوريا.
وفي حديث خاص للنهار العربي قالت راما أنّ الأعمال المشتركة تبني علاقات جيدة مع الزملاء من مختلف الجنسيات، كما تفتح الآفاق لتخطّي الفنان الشهرة المحلية، مثلًا الأعمال المشتركة اللبنانية السورية حققت نجاحًا على المستوى العربي وليس فقط في لبنان وسوريا خصوصًا إذا كان العمل متكاملًا في كافة العناصر الفنية، وأضافت أن الدراما الخليجية أصبحت مهمة وتحتوي على سيناريو محترف، كما أصبحت منافسة كباقي الأعمال العربية، إذا جاء الدور الذي يستفزّني فلن أتردّد.
كما عبّرت عن إعجابها بالكثير من النجوم السوريين ومنهم باسم ياخور وبسام كوسا.
شدّدت راما على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة إليها، مؤكدة أنها نشيطة على السوشيال ميديا، لأن الأمر مهم للفنانين، من أجل الظهور الدائم أمام الجمهور وشركات الإنتاج. من جهة أخرى، أكّدت "درويش" أن الشائعات أمر طبيعي في حياة كلّ ناجح، باعتبارها إحدى ضرائب النجاح، موضحة أنها تعرضت للإشاعات في بعض الأوقات دون أن تكترث بها.
أبدت "راما درويش" سعادتها بعد حصولها مؤخّراً على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعتبر مشاركتها في مسلسل "روزنا" الأهم بين أعمالها، حيث لعبت فيه أحد الأدوار البطولية، وتركت انطباعاً مميزاً لدى المتابعين.