هناك أشخاص لديهم تقنيات غشّ رائعة ولم يتمّ القبض عليهم أبدًا، وهناك آخرون كانوا حمقى بسبب فشلهم وكشف عمليات الغشّ التي كانوا يقومون بها، وكما هو الحال يتعيّن عليهم دفع عواقب أفعالهم. حتى أنّ البعض يدفع ثمناً باهظاً، مثل أولئك الموجودين في هذه القائمة.
جارفيس كاي، ممنوع من Fortnite مدى الحياة
كان جارفيس كاي لاعبًا محترفًا فيFortnite ، مما يعني أنّ اللعبة كانت مصدر رزقه الوحيد، لكن للأسف قام كاي باستخدام "الهاكر" وهو نوع من أنواع الغشّ الذي يساعده على قتل أعدائه بسهولة أكبر. ومع العلم أنّه فعل ذلك بهدف التسلية وعلى قناة اليوتيوب الخاصّة به فقط لكن شركةFortnite لم تقدّر ذلك على الإطلاق ومنعته من لعب اللعبة مدى الحياة "سيكون عليه أن يجد طريقة أخرى للعيش. ما لم تغيّر Fortnite رأيها".
إيغورز راوزيس، الذي حاول الغشّ في الشطرنج
Igors Rausis هو خبير شطرنج دولي، وهو اسم مهمّ للغاية في هذه اللعبة، ينافس أعظم اللاعبين، ألا أنه في عام 2019، تمّ القبض على إيغورز راوزيس بتهمة الغشّ خلال بطولة استخدم خلالها جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به في الحمام لمساعدة نفسه. تمّ إقصاؤه على الفور، وحتى لو لم نعرف بعد كلّ تداعيات هذه القضية، نحن نعلم بالفعل أن سمعته قد شوهت مدى الحياة.
بنما لويس ولويس ريستو اللذان تجاوزا حدود الملاكمة بشكل كبير
كان بنما لويس مدرب الملاكم لويس ريستو في عام 1983، اضطر لويس لمحاربة النجم الصاعد للملاكمة بيلي كولينز جونيورعندها خطرت لمدربه فكرة رائعة وهي أزالة بعض الحشو من قفازيه، ثمّ وضع الجبس بدلاً من ذلك. النتيجة، لويس يفوز، ويفقد بيلي كولينز عينه بسبب الضربات التي تلقاها وبسبب هذه الخسارة، سيصبح مدمنًا على الكحول وينتحر لويس ريستو ومدربه بنما لويس سيقضيان فترة قصيرة في السجن وسيتمّ منعهما من الملاكمة مدى الحياة، لكن للأسف لا يزال بيلي كولينز جونيور الخاسر الأكبر في هذه القصّة.
تونيا هاردينغ التي حاولت القضاء على منافستها في التزلج
في يناير 1994، قبل أسابيع قليلة من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، تعرّضت المتزلجة على الجليد نانسي كريجان لهجوم بمضرب بيسبول. تمّ العثور على المعتدي: هو وكيل تونيا هاردينج، متزلجة منافسة لنانسي كريجان وعلى الرغم من الأصابة شاركت كريجان في الأولمبياد واحتلت المركز الثاني، بينما احتلت هاردينغ المركز الثامن وسيتم استبعاده مدى الحياة من اتحاد التزلج الأميركي. وسيتعيّن عليها أيضًا دفع غرامة قدرها 160 ألف دولار والقيام بخدمة المجتمع لمدة 500 ساعة "كان أقلّ الأشياء".