تعتبر #البصمة الذكية أحد أهم الوسائل التكنولوجية الحديثة للتعرف على الهوية، وذلك لدقتها واستحالة تكرارها بين شخصين. وفي هذا الإطار، عرضت "مجلة فوكاس" الإيطالية قائمة من ال#معلومات قد لا يعرفها الكثيرون عن البصمة الذكية وطبيعة عملها وخصائصها. سنقدمهم لكم في التالي:
- تتشكل البصمات عندما تترك الأصابع أو راحة اليد آثار العرق أو أي مادة أخرى التصقت بها على أي سطح. وتمتاز بصمات أصابع اليد والقدم على حد سواء بأنها غير مرئية وتحتاج إلى عملية كيميائية معقدة للكشف عنها.
- تتكون آثار البصمات التي نتركها على الأسطح من عدد كبير من المواد الكيميائية تفرزها جلودنا أو يمتصها من خلال التلامس مع البيئة المحيطة، ويمكن لتلك المواد التي تفرزها جلودنا أن تكشف الكثير عن صاحب البصمة لا يمكن كشفها إلا من خلال تلك المواد.
- كشف مجموعة من الباحثين من جامعة كورنيل أن المواد التي تخلفها بصمات الأسبع تكشف عن معلومات خاصة بنمط حياة صاحبها مثل نوعية الطعام التي يتناولها ومستحضرات التجميل والأدوية التي يستخدمها، كما أنها في بعض الأحيان تكشف عما إذا كان صاحب البصمة يتعاطى المخدرات أم لا، كما يمكن للمحققين من خلال البصمة أن يتعرفوا على أماكن بعينها تردد عليها شخص ما.
- يمكن لبصمة الأصبع أن تمحى بسهولة إن تعمد أحد فعل ذلك، إلا أنها في الوقت ذاته يمكن أن تدوم على السطح الذي طبعت عليه لفترة تصل إلى 50 عاماً إن لم تمسها يد أخرى، كما توصل ال#علم لى 25 طريقة للكشف عن البصمة الذكية.
- يمكن للمحققين الكشف عن الحالة العصبية لصاحب البصمات، إذ أن الإنسان عندما يكون في حالة توتر أو غضب شديد يفرز جسده كميات كبيرة من العرق وهو ما يظهر بوضوح على بصمات الأصابع.
- هناك أشخاص لا يمتلكون بصمات أصابع، وتنتج هذه الحال إذ أصيب الأنسان بواحد من ثلاثة أمراض جينية، فضلا عن ذلك يمكن أن يفقد الإنسان بصمات أصابعه دون الإصابة بتلك الأمراض إذا كأن يمارس عملاً شاقاً يستخدم فيه كف يده بصفة مستمرة أو بسبب الحروق والحوادث.