النهار

سبعة أنواع من الجمهور في الحفلات الغنائية
المصدر: رفقا عطا الله
نحن على أبواب فصل الصيف. هذا الموسم الذي تكثر فيه المهرجانات الغنائية. فتشمل مختلف البلدان العربية. أثناء مشاركتكم في هذه الحفلات الفنية، ستلاحظون أنواع عدة من الجمهور.
سبعة أنواع من الجمهور في الحفلات الغنائية
جمهور في حفل غنائي
A+   A-

تلقى الحفلات الغنائية التي تقام في مختلف أنحاء العالم العربي ترحيبًا من قبل الجمهور. ما إن تطرح التذاكر يسرعون لحجز مقاعدهم قبل أن تنفد البطاقات. عاد الجمهور العربي ليستمتع بهذا الشعور مع عودة الحفلات الغنائية، بعد توقفها القسري جرّاء تفشي جائحة كورونا.

بالطبع، لن يبذر الجمهور ماله إلا إذا كان راضيًا عن اختيار الفنانين الذين سيحيون الحفل. لن يختار المشاركة سوى في حفلات الفنانين المفضلين لديه. ليس بالضرورة أن يكون للفرد فنان/ة مفضل/ة واحد/ة. لا بل يحق له أن يعدّ قائمة بالفنانين الذين يرضون ذوقه الفني.

نحن على أبواب فصل الصيف. هذا الموسم الذي تكثر فيه المهرجانات الغنائية. فتشمل مختلف البلدان العربية. أثناء مشاركتكم في هذه الحفلات الفنية، ستلاحظون أنواعاً عدة من الجمهور. وهي على الشكل الآتي:

 

من لا ينفك عن تصوير مقتطفات من الحفل

 

هذا النوع من الجمهور آخذ في الازدياد جرّاء الصيحة التي يروّج لها على منصات التواصل الاجتماعي والقائمة على قاعدة توثيق أي خطوة تقوم بها خلال يومك من خلال منشور أو عبر خاصية القصص. لهذا التصرف إيجابية واحدة. بمجرد نقل لقطات من الحفل، يمكّن متابعيه من إلقاء نظرة شاملة على الحفل وهم جالسون في منازلهم.

 

من يشارك الفنان الغناء

 

سواء أكان متمكنًا من كلمات الأغنية أو لحنها. وفي حال العكس، لا شيء يعيق من يريد أن يفجّر مواهبه في الحفل. مهما كانت نتيجة هذا الأمر سلبية. فلا يهم إن ساهم في إلحاق الضرر بأذني زميله الجالس بالقرب منه.

 

من يصبح كورالاً للفنان

 

يختلف هذا النوع عن سابقه من ناحية مشاركة أكبر قدر ممكن من الجمهور في الغناء مع الفنان. تظهر هذه الحالة بشكل بارز جدًا في حال الأغنيات المحطمة للأرقام على منصة يوتيوب أو عبر تطبيقات الاستماع الموسيقي أي تلك التي تصنف بالـ Hit.

 

من يستمتع بغناء الفنان

 

هناك هذا النوع من الجمهور الذي يأتي ليستمتع بصوت فنانه المفضل. فينفصل عن الواقع كليًا. ويعيش في فقاعة تدوم لمدة ساعتين. ينسجم إلى آخر الحدود. كما لو أنه يعيش في سابع سماء.

 

من يعيش اللحظة ويبدأ بالرقص

 

ما أكثر هذه النماذج! يضفون جوًا مرحًا على الحفل. يسعد الفنان لدى رؤيتهم. يقودهم حماسهم إلى القيام بحركات لم تخطر في بالهم أبداً. لدى إعادة رؤية أنفسهم وهم في أكثر اللحظات حماسة، سيتساءلون عما أصابهم في تلك اللحظة. هذا وتسيطر هذه المشهدية ما إن تبدأ الفرقة الموسيقية بعزف الأغنية المفضلة لدى فئة من الجمهور.

 

من يطالب الفنان بغناء أغنيات معينة

 

بطبعه الجمهور يريد المزيد من الأغنيات من الفنان. ويترجم هذا الفضول بطلب أغنيات طبعت أرشيف الفنان الغنائي. يضع هذا الأمر الفنان في موقف محرج، خصوصًا إذا لم تكن من ضمن الأغنيات التي تم تحضيرها للحفل الغنائي، أو أن الفنان لم يعد يذكر كلماتها.

 

من يريد التقاط صورة مع الفنان

 

بعض الجمهور يجعل من الحفل الغنائي فرصة لالتقاط صورة مع الفنان. مهما كلف هذا الأمر من متاعب ليصل ويعتلي المسرح  - في حال سمح له – ويلتقط الصورة، وقد تكون هذه الأخيرة ليست بجيدة وتعتريها الشوائب. على الرغم من كل ذلك، يلقى هذا الأمر في قلب المعجبين صدى لا يوصف. فيه شيء من المبالغة.

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium