النهار

هناك أمور لن تصدقها عن بعض الشخصيات الأكثر شهرة في العالم ومن مختلف العصور! فاستعدّ إذن لإلقاء نظرة على الحياة السرية لبعضهم!

يعتبر الكاتب الإنكليزي الشهير "تشارلز ديكنز" من أشهر شخصيّات العصر الفيكتوري، واشتهر برواياته الشهيرة مثل "قصة مدينتين" و"أوليفر تويست". ولكن ما قد لا يعرفه البعض أنه كان شخص غريب الأطوار، وكان يحبّ حبك المقالب المزعجة لأصدقائه مثل التحدث بلغة قام بابتكارها، ولا يعرفها غيره؛ وفي بعض الأحيان، كان يُوقف المارة ليُلقي عليهم ألغازاً غريبة.

ألكسندر جراهام بل

اشتهر العالم ألكسندر جراهام بل باختراعه للتليفون الذي ساهم في تسهيل اتصال الناس ببعضها. لكنه على الرغم من كونه واحداً من أشهر علماء عصره، فإنه اشتهر بكونه مُناهضاً للصمّ، ومن الدُّعاة لتحسين النسل، من خلال منع تزويج أصحاب الحالات الخاصّة لمنع إنجاب أطفال بمثل حالاتهم.

 وكان "ألكسندر" يعتقد أن الصمّ بوجه خاصّ يُشكّلون تهديداً للمجتمع الطبيعيّ، وحاول جاهدًا منعهم من الاختلاط بسواهم من أفراد المجتمع، حيث حاول سنّ تشريع لتجريم لغة الإشارة، وحاول أن يطرد المدرّسين الصمّ من المدارس، وأن يمنع زواج الصمّ، بالإضافة إلى العديد من المحاولات الشاذة الأخرى التي كانت تهدف لإبعاد الصمّ من المجتمع.

توت عنخ آمون

اشتهر عالم الآثار "هوارد كارتر" باكتشافه قبر الملك توت عنخ أمون في العام 1922، والذي كان يشتهر بالقوة والثروة في مصر القديمة، وكان رمز للفراعنة في كل الأزمان.

لكنه على الرغم من الصور التي انتشرت له، والتي كانت تُظهره كحاكم قوي، فإنه في الحقيقة كان عكس ذلك. فالأبحاث الأخيرة التي أجريت على الجثة أظهرت حقيقة الفرعون الأسطوري. كعادة العائلات الملكية في التاريخ كان يتم تزويج الأبناء، وكان توت عنخ أمون ابن لأخوين، ممّا تسبّب بمعاناته من تشوّهات مرعبة مثل اعوجاج القدم، وتشوّهات العمود الفقري، فضلاً عن عدد من التشوّهات الأخرى التي تطلّبت استخدام عصا لمساعدته على المشي.

رهبان جبال التبت

هم الشخصيات الأكثر مسالمة في التاريخ وقضاؤهم أياماً في عزلتهم يتأملون. لكن الحال لم تكن هكذا دائمًا؛ فحتى العام 1959 كان الرهبان يحكمهم نظام وحشيّ يدعو للفصل والاستغلال، وكان هؤلاء الرّهبان – كانوا يُدعون Lamas- حتى ذلك الوقت يعتبرون طغاة وحشيين، واستعبدوا شعبهم بتخويفهم وفرض نظام ضريبي قاسٍ، وكانوا يعاملون من لا ينتمي إليهم كمُلكيّة بحتة يجوز خطفها وتعذيبها بممارسات شائنة مثل إزالة مقلة عين الذي يعصي الأوامر.

تم إسقاط هذا النظام المروع بعد أن غزت الصين التبت في العام 1950 لينتهي حكم الرهبان والإرهاب وتحويلهم إلى الرهبان الودودين الذين نعرفهم اليوم.