لا تخلو أيّ مناسبة من الإطلالات البسيطة، إذ لا ضرورة لاعتماد فستان ضخم أو إطلالة مشكوكة من الرأس حتى أخمص القدمين للفت النّظر. تكفينا البساطة في أحيان كثيرة كي نؤمّن عامل الجذب.
في عالم الموضة اليوم، هناك اتجاه إلى مجموعات الملابس الجاهزة التي لا تقلّ فخامةً عن تلك الخاصّة بالأزياء الراقية، لكون الأخيرة مكلفة بعض الشيء، وليس بمقدور الجميع شراؤها؛ وهذا ما دفع المصمّمين إلى خلق عنصر الإبهار من خلال الـready-to-wear.
للبساطة ديمومة؛ فالإطلالة البسيطة مهما مرّ عليها من وقت يبقى لها رونقها. مَن يفضّل البساطة، يضمن لإطلالته الحياة، إذ لا يقبل أحدٌ أن يزول رونق إطلالته بعد فترة.
أكثر الفساتين التي طبعت تاريخ الموضة امتازت ببساطتها. لو تمّ ارتداؤها مجدّداً في أيامنا هذه، لحظيت بإعجاب من الكثيرين، بل هي بحدّ ذاتها أجمل من تصاميم اليوم إن لم تكن تشكّل مصدر وحي لها.
يلاحظ في مهرجان كان السينمائي أن البساطة كان لها حضور بارز على السجّادة الحمراء، وتنوعت ما بين فساتين الـSequin الناعمة وفساتين الحرير والساتان، إضافة إلى قماش الـmetallic.
كانت التصاميم البسيطة ذات ألوان صارخة؛ وهذا يعني أن البساطة قد ترافقها الجرأة. هي لا تعني بالضرورة الإطلالة المملّة، الخالية من الحياة. قطعة مجوهرات واحدة قادرة على قلب الإطلالة رأسًا على عقب.
ليس من فراغ القول إنّ البساطة تصنع الجمال، إذ إنّ المبالغة أحيانًا كثيرة لا تجعل الإطلالة سوى كارثيّة. بعض الحالات تشذّ عن هذا التوصيف.
إليكم أبرز الإطلالات البسيطة التي شهدها مهرجان كان السينمائي في أولى أيامه:
Anne Hathaway بفستان من Armani Prive
Deepika Padukone بفستان من دار Louis Vuitton
Carla Bruni بفستان من دار Celine
Valerie Messika بفستان من دار ربيع كيروز
Grace Elizabeth بفستان من إيمان العجلان
Leonie Hanne بفستان من دار Valentino
Amendine Petit بفستان من تصميم رامي العلي
Rose Bertram بفستان من تصميم طوني ورد
Poppy Delevingne بفستان من دار Dolce & Gabbana
Toni Garn بفستان من دار Philosophy Di Lorenzo Serafini