إعلان

أسرار جمال نساء الهونزا... أعمارهنّ فوق الـ 100 عام

المصدر: صيحات
ياسمين الناطور
نساء شعب الهونزا
نساء شعب الهونزا
A+ A-

يبدو مجتمع شعب الهونزا وكأنّه يعيش في مملكةٍ سرّية بين أحضان أعالي الجبال، متوارياً عن أعين بقية العالم. إذ شكّل العمر الافتراضيّ لسكان هذه المنطقة لغزاً حيّر الباحثين والأطباء في جميع أنحاء العالم. وأصبح طول أعمارهم موضوعاً للروايات، والمقالات، وحتى الأفلام. لذا قرّرنا إلقاء نظرةٍ على أسرار حيويتهم.

- يعيش شعب الهونزا في موقعٍ يتمتّع بتضاريس ملائمة للغاية

يعيش شعب الهونزا في وادي هونزا بمدينة كريم آباد في باكستان، محاطين بثلاث سلاسل جبال شاهقة الارتفاع: الهيمالايا، وقراقرم، وبامير. بينما يقع الوادي نفسه على ارتفاع 2,438 متراً فوق سطح البحر، وهو أمر له فوائده الصحية أيضاً. فضلاً عن أنّ الارتفاعات الشاهقة عادةً ما تتميّز بالمشاهد الخلّابة، والهواء النقي المنعش، والسماء الزرقاء الساحرة.

- عدّلوا نظامهم الغذائيّ للتكيُّف مع بيئتهم المحيطة

عمل أحد الباحثين على توثيق أسلوب الحياة الصحّي لشعب الهونزا، فأطلق عليهم لقب وادي السعادة. إذ لاحظ أنّ أبناء شعب الهونزا لا يأكلون أيّ بروتينات تقريباً. ويتناولون يومياً 1,900 سعرة حرارية، و50 غراماً من البروتين، و36 غراماً من الدهون، و365 غراماً من الكربوهيدرات. علاوةً على أنّ 99 في المئة من شعب الهونزا نباتيون. ويصومون مرّتين أسبوعياً على الأقل، ولا يتناولون أثناء صيامهم سوى عصير المشمش فقط.

- شرب المياه الجبلية أحد أسرار عمرهم الطويل

عاش عالمٌ آخر، هو الدكتور هنري كواندا، مع شعب الهونزا وأجرى أبحاثاً حول المياه الجليدية التي يستخدمونها في الشرب والاستحمام. وأسفر البحث المكثف الذي أجراه كواندا عن تأليف كتابٍ حول مياه الهونزا، وتحدّث فيه عن عدّة أسباب تفسّر طول عمر القبيلة. إذ تحتوي مياه أنهار الهيمالايا الجليدية على الكثير من المعادن ومضادات الأكسدة.

- تستخدم نساء الهونزا الزيوت الطبيعية من أجل بشرة شابة ومتألّقة

يُطلق على خليط زيت المشمش ونوى النخل اسم "البوتوكس الطبيعيّ" أحياناً، ويعتبر أحد المنتجات الطبيعية التي تستخدمها جميلات شعب الهونزا للحفاظ على صحّة وشباب بشرتهنّ.

- لا وجود للجريمة تقريباً في وادي هونزا

يعتبر وادي هونزا "واحةً للسلام" أيضاً وسط بلدٍ يتمتّع مع الأسف بمعدّل جريمةٍ شديد الارتفاع. ولا تقع الجرائم الصغيرة داخل هونزا إلّا في ماندر برغم الفقر النسبيّ للوادي. وتُترك أبواب المنازل في الوادي مفتوحةً معظم الوقت. وربما يرجع الفضل في ذلك إلى حقيقة أنّ من يعيشون في تلك المناطق الجبلية النائية يتمتّعون بقدرٍ هائل من الرضا والصفاء.

 

 

 

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم