بين مؤيّد ومعارض اشتعلت الحرب الإلكترونية في ما يخصّ موضوع الزواج المدني في لبنان. جدلٌ لم ينتهِ منذ استضافة مارسيل غانم لنواب التغيير المؤيّدين للجانب الاختياريّ منه، حيث عبّر بعضهم عن أنّ الزواج المدنيّ حقّ كلّ مواطن، ويجب ألا يؤثر أو يزعزع الآراء لكونه اختياريّاً وليس إجباريّاً.
أمّا المعارضة الأكبر فكانت من قبل رجال الدّين الذين عبّروا عن رأيهم بشراسة، وكثّفوا ظهورهم على مواقع التواصل بكثرة بهدف توعية النّاس، متناسيين أموراً حياتيّة يعيشها اللبناني منذ فترة طويلة، ولم يُحرّكوا ساكناً بشأنها.
وهذه كانت أبرز الردود:
للتذكير، في شيخ اغتصب طفلة عمرها ١٥ سنة وتزوجها ورجع طلقها كرمال يهرب من القضاء. يعني استعمل الزواج الديني مش الزواح المدني كرمال يغطي على جريمته. يا ريت رجال الدين يبطلوا يحكوا كأن كلامن مُنزل لأن في منن المغتصب والمتحرش والفاسد والمتآمر مع الجلاد ضد الضحية وحارس منظومة الإجرام. pic.twitter.com/YKBWJcC407
— Lina Zhaim ~ لينا (@LinaZhaim) May 22, 2022
بالزواج المدني بصير فيك تتزوج بنت عمرها ٩ سنين، بس الحمدالله انه الزواج الديني واقف بوج هالجريمة.
— Dima ديما صادق (@DimaSadek) May 22, 2022
اسمو اختياري.
— Joseph El-Khoury (@JEK_Psych) May 21, 2022
يعني فيك ما تختارو.
يعني بتكمّل حياتك عادي. #الزواج_المدني
افتعال أزمة حول الزواج المدني، واعتباره مادّة لاختبار النواب الجُدد هو افتعال غير بريء، إذ حوّر انتباه الرأي العام عن القضايا والأزمات الحقيقية للبلد، وفي مقدّمها الدُويلة واغتصابها للدولة، نحو قضايا يُمكن النقاش فيها في مراحل لاحقة.
— Michel Fallah ميشال فلاّح (@michel_fallah) May 21, 2022
"التخبيص" في الأولويات، لعبة يُتقنها الحزب جيدًا…
بمناسبة الحديث عن #الزواج_المدني في #لبنان
— Gherbal Initiative (@ElGherbalOrg) May 21, 2022
هذه موازنة الدولة اللبنانية في العام ٢٠١٨ لبعض الوزارات الأساسية مقارنة بالمحاكم الدينية pic.twitter.com/47DodLYleB