النهار

هناك بعض اللاعبين الذين لم يحالفهم الحظّ بالفوز مطلقاً بكأس العالم أو حتى البطولات القارية (يورو، كأس أميركا أو كوبا أميركا)، على الرغم من أنّهم يعتبرون من أساطير كرة القدم. ولكن عندما تكون وحيدًا تقريبًا في منتخب بلادك، يكون من الصعب القيام بكلّ شيء، لذلك يتوجب عليك مواجهة الواقع: ليس كلّ اللاعبين في نفس القارب.

سنعرض لك 5 أمثلة للاعبين كافحوا للفوز دوليًا، لكن لا يمكننا إلقاء اللوم عليهم كثيرًا.

زلاتان

لطالما لعب زلاتان ابراهيموفيتش العظيم مع منتخب بلاده السويد والذي يعتبر منتخباً متواضعاً في كرة القدم. ومع العلم أنّ زلاتان يمتلك أصولاً بوسنية (والده من أصل بوسني)، إلّا أنّ المنتخب البوسني ليس متقدّماً على المنتخب السويدي بل العكس. 

بيار أمريك أوبميانج

أوباميانغ الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والغابونية، اختار دائمًا اللعب مع منتخب الغابون ومع ذلك، فقد طوّر أوباميانغ كامل حياته المهنية تقريبًا في الأندية الفرنسية، ولاسيّما في نادي سانت إتيان.

وبعد مغادرته فرنسا كان يتردّد على أكبر الأندية الأوروبية مثل دورتموند وأرسنال واليوم برشلونة. كذلك حصل على العديد من الأوسمة، فهو أفضل هدّاف أجنبيّ لدورتموند وفاز بلقب الدوري الأوروبي مع أرسنال وكان أيضًا هدّاف الدوري الإنكليزي الممتاز في 2018 و2019، لكنّ الغابون لم تذهب إلى أبعد من ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية.

إرلينج هالاند

هالاند صغير جدًا، أذ أنّه يبلغ من العمر 21 عامًا فقط، لذا لا ينبغي أن ندينه بسرعة كبيرة، فنحن لا نعرف ما يمكن أن تصبح عليه النرويج في غضون 10 سنوات. يلعب في دورتموند منذ عام 2020، وهو أكبر أمل للفريق النرويجي. سنعطيه الوقت لينضج قبل أن نقول إنّه أحد أفضل اللاعبين الأوروبيين لكنّنا نعرف بالفعل إمكاناته الرهيبة.

جورج وياه

بدأ رئيس ليبيريا الحالي كواحد من أعظم اللاعبين الأفارقة في كلّ العصور.

تمّ اكتشاف موهبته في فرنسا وتحديداًفي باريس وAS موناكو حيث فاز ببطولتين،كما أنّه اللاعب الأفريقي الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية في عام 1995، العام الذي كان فيه هدّاف دوري الأبطال، وفاز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في العام المقدّمة من قبل الفيفا، لكن لسوء الحظّ لم تفز ليبيريا أبدًا سواء في أفريقيا أم في كأس أفريقيا للأمم أو في كأس العالم، حيث لم تتأهّل أبدًا.