تعتبر الحناء من إحدى وسائل تجميل جسم المرأة؛ لذلك تحرص أغلب العروسات في بعض البلدان على رسم الحناء ليلة الزواج، وتستمرّ في فعل ذلك من فترة إلى أخرى، فهل عروس القرن الـ 21 عاصرت ظهور الحناء، أم أنّ لها تاريخ أبعد منذ لك بكثير؟
وفقًا لصحيفة "ذا إكسبريس تريبيون" الباكستانية فإنّ بعض المؤرخين أكّدوا أنّ بداية ظهور الحنة كان منذ نحو9000 عام، حيث كانت تضعها كليوباترا لتجميل نفسها، وظهرت أيضًا على أظافر بعض المومياوات، وظلت الحناء تنتقل من جيل إلى جيل.
ومنذ ظهورها، والحنّة تصنع من معجون أوراق نبات الحناء المجفّف والمسحوق، ويتمّ الرسم بوساطتها، وتكون باللون الأخضر أو البنّيّ، وتترك على الجسم لساعات حتّى تجفّ ثمّ يغسل الجلد، وتكون الرسمة باللون البرتقالي أو البنيّ، وتتلاشى بعد أيام قليلة، وإذا امتزجت بموادّ كيميائيّة معيّنة تدوم لأسابيع.
الحناء حاليًا ليست محصورة بالدول الإفريقية والهند، بل منتشرة في جنوب آسيا وأوروبا والصومال وإريتريا وغيرها من الدول، وبعض الثقافات تستخدم الحناء باحترام وبحساسية كالهند، التي تعتبر رسم أحد الآلهة أو المعابد أو الرموز الدينية على القدمين قلّة تهذيب - حسبما ذكر موقع " هاو ستف ووركس" الأميركيّ.