فيما يرى البعض أنّ تجديد أغاني الفنّانين العمالقة هي عملية إحياء وتكريم، هناك من يؤكّد من أهل الفنّ أنّ العملية لا تليق إلّا بأصحاب العمل الأصليّ، وعلينا أن نترك الأعمال الأصليّة لأهلها. فنّانون عرب حاولوا أن يغنّوا لنجوم الفنّ إلّا أنّ النتيجة لم تكن إيجابية.
رشيد طه - أثار الفنان الجزائري الراحل رشيد طه ضجّت في الوسط الفنّي حين جدّد أغنية "حبّينا" للموسيقار فريد الأطرش.
عبد الله بلخير - حتّى لو أدّى عبدالله بلخير أغنية يا دارة دوري فينا للسيدة فيروز، ورغم كلّ الحبّ الموجود فيها، إلّا أنّ العمل خرج عن إيقاع اللحن والكلمات.
لم توفّق ملكة الإحساس أليسا حين غنّت مع الفنّانة طوجي أغنية "كان الزمان" وغيّرت في كلماتها.
الفنّانة ريما ديب حاولت أن توجّه تحية إلى سندريلّا الشاشة العربية سعاد حسني. وليتها لم تفعل
من عالم الجمال إلى عالم الغناء... لا نعرف ما الذي دفع بكرستينا صوايا لتغنّي لطروب أغنية "يا ستّي يا ختيارة" أو من نصحها بالغناء؟
حاولت رولا سعد أن ترث الشحرورة صباح فنيّاً لكنّها لم تنجح
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.