النهار

5 أسئلة ستُطرح عليك أثناء مقابلة العمل ولن تجيب عنها بصدق!
المصدر: أحمد الزين
من المرجّح أن يصيبك التوتّر حتى قبل إجراء المقابلة
5 أسئلة ستُطرح عليك أثناء مقابلة العمل ولن تجيب عنها بصدق!
شركة الحدود للمرعبين
A+   A-

عندما تدعى لإجراء مقابلة عمل، أول ما ستفكّر فيه: كيف ستكون الأسئلة ويا ترى إن كانت صعبة، كيف سأجيب عنها كي يتم قبولي في العمل؟ ومن المرجّح أن يصيبك التوتّر حتى قبل إجراء المقابلة. لكن كنصيحة، لا تتوتر أبدا لأن الشخص الذي سيجري معك المقابلة، سيطرح عليك أسئلة لا يعرف غيرها، وأنت ستجيب بمثالية عالية لأن الأمل الفارغ بالحصول على الوظيفة سيدفعك للإجابة بنفس الطريقة. إليك 5 إجابات مقترحة عن هذه الأسئلة.

1.هل أنت غير مؤهل لهذا المنصب؟

لا أعرف لماذا يطرح أغلب من يجري المقابلات هذا السؤال! أعتقد أن ما يريدون سماعه "بالتأكيد لا، أنا أرغب بأن أعمل في توزيع القهوة، أرى نفسي مؤهلاً لهذا المنصب أكثر"، لكن ما ستُجيب عنه أنت "خبراتي في العمل بالتأكيد تؤهلني لهذا المنصب."

2. لماذا يجب أن نوظفك؟

للإجابة عن هذا السؤال فقط عليك الاستعانة بفنون الرد، ما عليك إلا أن تهدأ وتركّز وتقول له: "لأنني سأقوم بالعمل المطلوب على أكمل وجه من أجل نجاحه وبالتالي نجاح الشركة". هنا سيفرح منك كثيراً ومن ثقتك الكبيرة بنفسك، لكن بالتأكيد ستسأل ذاتك: "هل يعرف هذا الذي يجلس أمامي أنني أتقدم لوظيفة درستها وعملت بها سابقاً، لذلك يجب توظيفي!"

3.ما هي أكبر عيوبك؟

يُحبّ مَن يجري المقابلة معك أن يكون جوابك صريحاً، كي ينظر في إمكانية توظيفك أم لا، هنا ما عليك الا أن تجاوبه بذكر أحد العيوب التي لا تقدم أو تؤخر بشيء، مثل" عيبي الوحيد هو خوفي من المرتفعات". في هذه الحالة سيقول عنك أنك شخص ناجح لأنك ليس لديك عيوب لها صلة في العمل، لكن الحقيقة هي أن عيوبك الكثيرة جعلتك تجد صعوبة في الاختيار بينها.

4. ما هي هواياتك؟

لا تفكر أبداً بالإجابة عن هذا السؤال بأجوبة كتسلق جبال الهملايا في أوقات الفراغ، أو ركوب الأمواج التي تعلو عن 20 متراً، أو قراءة الكتب التي تجمع بين الرومانسية والسياسة، الإجابة أسهل من ذلك بكثير فقط عليك القول “هوايتي الوحيدة هي العمل حتى في عطلات نهاية الأسبوع."

5. هل تحب العمل في فريق؟

إياك أن تخبر الشخص الذي يجري المقابلة معك بشخصيتك الحقيقية البائسة والتي تحب الوحدة وتكره الحديث مع الناس، لأنه بالتأكيد لن يختارك للعمل. لا بأس إن قلت له "العمل الجماعي هو حياتي، بدون زملائي أشعر بالاكتئاب ولا أفضل إنجاز عمل بمفردي، لأن التعاون هو أساس النجاح".

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium