أجواء المونديال ليست حكراً على الرجال فقط، فهذا الحدث الكبير ينتظره الصغار والنساء أيضاً، ولا يمكننا أن ننكر أن تشجيع النساء لمنتخباتهن يزيد من جمالية الموضوع، لكن على ما يبدو أن هناك بعض الذكوريين بدأوا يتذمرون من مشاركة النساء بل ويعترضون على حضور النساء شخصياً إلى المونديال ذاكرين أن هذا ليس من شيمنا أو أخلاقنا!
لا أذكر أن هناك نصاً قانونياً أو مجتمعياً أو عرفياً يمنع النساء من مشاركة رأيهن أو حبهن لفريق معين أو حتى لاعب، ولا عيب في أن يعرفن تفاصيل وتاريخ الرياضة، فهذه أيضاً تقع تحت خانة الثقافة الرياضية أليس كذلك؟!
وماذا عن الفرق النسائية التي تشارك في بطولات عالمية؟! فهناك أيضاً نساء يُضرب بهن المثل بالحرفية والرياضة! لذلك يجب ألا تنزعج عزيزي آدم من حواء إذا لم تقم بطبخ طبقك المفضل لأنه يتعارض مع ساعة عرض فريقها المفضل، بل ولن يقلل من شأنك شيء إذا شاركتها هذه اللحظة.