تُعتبر الجراحة التجميلية موضة العصر. حيث بدا الإقبال عليها رجالاً ونساءً على حدٍّ سواء، فقد أصبح تعديل الشكل الخارجي هوساً لدى الأغلبية، غير عابئين بالتكلفة، ساعين وراءها أكثر من لقمة العيش. ولكن هناك علامات فارقة تستدعي التوقّف عندها لإبراز ردود أفعال هؤلاء الأشخاص ما بعد خضوعهم لتلك العمليات فمن أهمُّها:
- محاولة إخفاء الأغلبية ما قاموا به
- نوع آخر يعيش الصدمة وكأنًه لم يتقبل شكله الحالي
- آخرون تصبح لديهم المرآة انعكاساً لهم فلا يبرحونها ليلاً نهاراً
- يبقى أنّ تلك العمليات التجميلية قد تحدث تغيّراً جذرياً لدى البعض إذ يصابون بخيبة أمل من جرّائها لأنّها باءت بالفشل الذريع عمّا كانوا يتوقعون.