بعد ظهر البارحة، تعرّضت لوحة الموناليزا للرسام الإيطاليّ ليوناردو دافينشي المتواجدة في متحف اللوفر لعملية تشويه بوساطة قالب حلوى كريميّ قام برميه عليها زائر متنكّر دون أن يلحق ضررًا بها، جراء واجهة الزجاج المصفّح التي تحيمها.
وفي التفاصيل، دخل الزائر المذكور إلى المتحف متنكّرًا بملابس امرأة عجوز مرتديًا شعرًا مستعارًا وقبعة وجالسًا على كرسي متحرّك. وفور اقترابه من القاعة 6 حيث يكتظّ الزوار لرؤية اللوحة الشهيرة قام من كرسيه وأخرج من سترته كعكة مغطاة بالكريمة ورماها باتجاه "الموناليزا"، كما نثر بعض الورود على أرضية القاعة.
ثمّ ما لبثت الشرطة أن قبضت عليه، هذا وتزامن القبض عليه بصراخه متوجّهًا للحاضرين بالآتي: "هناك أشخاص يحاولون تدمير الكوكب، فكر بالأرض، فكر في الأمر" وتابع كلامه موضحًا: "كلّ الفنانين فكروا في الأرض، لهذا السبب فعلت هذا، فكروا في الكوكب". وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا المقطع المصوّر.
🖼 « La Joconde de Léonard de Vinci recouverte de gâteau au Louvre
— Doc Alex 🌿🌿 (@patriotepharma) May 30, 2022
Un homme non identifié en fauteuil roulant et portant une perruque s'est approché de la toile, s'est soudainement levé et a tenté de briser le verre pare-balles qui protège le tableau. »#Louvre #Racailles pic.twitter.com/gid4L5DoA9
هذا وتمّ نقل الجاني البالغ من العمر 36 عامًا إلى مستوصف الأمراض النفسية التابع لمقرّ شرطة باريس.
وتجدر الإشارة إلى أنّها ليست المرّة الأولى التي تتعرّض لوحة الموناليزا المتعارف عليها باسم La Joconde لمثل هذا النوع من أعمال الشغب؛ إذ ألقى بوليفي حجر عليها في كانون الأوّل 1956. وفي طوكيو(1974) تعرّضت لمحاولة تخريب برذاذ أحمر، أمّا في آب 2009، ألقى زائر روسي فنجان شاي فارغاً تجاه النافذة التي تحميها فخدشت.