إنها المرة الأولى، وبالتحديد إثر ثورة 17 تشرين، التي يشهد فيها المجلس النيابي دخول نواب مستقلين بوجوه جديدة يسعون للتغيير، وها هم أدلوا بأصواتهم إما بورقة بيضاء أو بالتعبير عن رأيهم بمصطلحات مختلفة عن الأحداث الأخيرة التي عصفت بلبنان، من انفجار المرفأ الكارثي، إلى الرصاص الذي تعرض له الثوار من شرطة المجلس وآخرها الزوارق التي غرقت في طرابلس.
كما تم رصد جلوس النواب الجدد في مقاعد المجلس الخلفية تماماً كما في الصور أدناه، حيث بدا النائب وضاح الصادق والنائبة نجاة عون إلى جانب النائب ميشال معوض.